صُنعت في البداية لنقل البضائع.. 55 عامًا منذ بداية طائرات إخماد الحرائق
تتصدر عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية خلال هذه الفترة، أنباء حرائق الغابات التي تطال الكثير من الدول ومنها اليونان والجزائر وتونس، على خلفية أزمة المناخ مع موجة الحرارة الشديد التي يشهدها العالم بعد ارتفاع درجات الحرارة لأرقام قياسية وغير مسبوقة.
وإلى ذلك يأتي دور طائرات إخماد الحرائق التي تواصل عملها بشكلٍ مستمر من أجل وقف امتداد تلك الحرائق التي تُخلف قتلى وجرحى على نطاقٍ واسع.
طائرة Canadair CL-215
وإذا كُنت تعيش بمنطقة معرضة لحرائق الغابات، أو لديك أصدقاء يسكنون في دول تعاني من هذه الحوادث، فربما رأيت طائرة “Canadair CL-215” وهي تطير أو تهبط على البحيرات لالتقاط المياة وتفريغها في المناطق المشتعلة بالنيران ومن ثم إخماد الحرائق.
ويرجع تاريخ هذه الطائرة الكندية إلى أوائل الستينيات، حيث قامت شركة كنداير بابتكار طائرة، معنية بنقل البضائع إلى المناطق النائية. ولكن تغير هذا الهدف في أعقاب اندلاع حريق بمقاطعة كيبيك الكندية، حيث طلب المسؤولون حينها طائرة لنقل المياة ورشها لإخمادها الحريق ووقف انتشاره.
وبحسب موقع “simpleflying” الأمريكي، صُممت الطائرة لتكون متعددة المهام، وتحمل قذيفة لرش المياة فوق الغابات.
طائرة CL-415
وفي عام 1990، انتهى إنتاج طائرة إخماد الحرائق “Canadair CL-215″، فور إصدار طائرات أكثر تقدمًا بهذا المجال، تُسمى CL-415، ليبدأ استخدامها بداية من عام 1993.
طائرة CL-515
وفي العام 2018، قامت شركة “فايكنغ إير” بشراء حقوق الطائرة، قبل أن تُعلن عن خطط لإنتاج طائرات CL-515.
وتُعد طائرة CL-515 نسخة متطورة من طائرات إخماد الحرائق مع أنظمة جديدة، بالإضافة إلى القدرة على مكافحة الحرائق في فترة المساء.
كما أعلنت “فايكنغ” عن مجموعات التعديل التحديثي التي تسمح لمالكي CL-215s الأقدم بترقية الطائرة إلى المعيار نفسه مثل CL-515.
طائرات إخماد الحريق الجديدة
وتتميز طائرات إخماد الحريق الجديدة بكونها تتسع لـ 26 مقعدًا، وتستطيع حمل قرابة 37 ألف رطل من الماء.
وتُعد كذلك من أفضل أنواع طائرات إخماد الحرائق في العالم.
وتحتل المملكة المغربية الأولى في عدد طائرات إخماد الحرائق من بينها 7 طائرات من نوع CL 415 و7 طائرات من نوع C 130، تليها تركيا بامتلاكها 4 طائرات من طراز CL 415 المصنعة من قبل شركة كنداير.