بسبب أزمة المناخ.. توقعات بارتفاع درجات الحرارة العالمية ما بين 2023 و2027

تتعرض مختلف البلدان العربية لموجة حر شديد على خلفية أزمة المناخ التي تعصف بالعالم، في حين شهد جزء كبير من جنوب أوروبا موجة حر شديدة مع توقعات بارتفاع قياسي في درجات الحرارة في العديد من المناطق الأسبوع المقبل.

ويُتوقع أن يكون المتوسط السنوي لارتفاع درجات الحرارة العالمية للأعوام ما بين 2023 و2027 أعلى بمقدار يتراوح بين 1.1 درجة مئوية و1.8 درجة مئوية عن متوسط ما قبل العصر الصناعي، والذي تم قياسه بين عامي 1850 و1900.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم“، وسألنا المتابعين: “هل تعتقد أن الحكومات يجب أن تفعل المزيد لمواجهة أزمة المناخ؟”، وجاءت الإجابات على النحو التالي:

  • نعم: 89%
  • لا: 11%

وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية – نقيب الأطباء الأجانب في إيطاليا، البروفيسور فؤاد عودة، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن”، إن: “هذه النسبة تعكس نقص المبادرات التي كان يجب أن تدخل حيز التنفيذ منذ وقتٍ طويل من أجل مواجهة أزمة المناخ”.

الرأي رأيكم | هل تعتقد أن الحكومات يجب أن تفعل المزيد لمواجهة أزمة المناخ؟

وأضاف عودة: “للآسف نادينا منذ نحو 10 سنوات بضرورة تفعل الإجراءات اللازمة بالنسبة للبيئة من أجلِ مقاومة الجفاف وغيره من العوامل التي تسببت في ارتفاع درجات الحرارة ومن ثم تفشي الكثير من الأمراض والفيروسات بسبب موجات الحر تلك”.

الشهر الأكثر سخونة

وكانت بيانات أولية نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أظهرت أن الأسبوع الأول من شهر يوليو هو أشد الأسابيع حرا على الإطلاق.

وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان “شهد العالم للتو الأسبوع الأشد حرا على الإطلاق، وفق بيانات أولية”، بعدما تسببت أزمة المناخ والمراحل الأولى من ظاهرة إل نينيو في أن يكون شهر يونيو الماضي الأشد حرا على الإطلاق.

هذه البيانات هي أحدث حلقة في سلسلة من السجلات القياسية منذ مطلع العام تشمل جفافا في إسبانيا وموجات حر شديد في الصين والولايات المتحدة.

وأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة بصدد تجاوز المستويات القياسية على اليابسة وفي المحيطات، مع “آثار مدمرة محتملة على النظم الإيكولوجية والبيئة”.

وقال مدير خدمات المناخ في المنظمة كريستوفر هيويت “نحن في المجهول ويمكن توقع تجاوز المزيد من المستويات القياسية مع تطور ظاهرة إل نينيو، وستمتد هذه التأثيرات حتى عام 2024”.