لوكاشنكو يتحدث عن تحركات فاغر خلال لقاء مع بوتين
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو أنه “يُبقي” عناصر مجموعة فاغنر في وسط البلاد وأن مينسك “تسيطر” على وضع المقاتلين الذين انتقلوا الى أراضيها بموجب اتفاق في أعقاب تمرّد مسلح على القيادة العسكرية في موسكو.
وقال لوكاشنكو خلال لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرغ إن عناصر المجموعة “يطلبون الاتجاه غرباً، يطلبون مني الإذن للذهاب في رحلة الى وارسو، الى جيشوف (في بولندا)”، مضيفاً “لكن بالطبع، أنا أبقيهم في وسط بيلاروسيا، كما اتفقنا”، وأكد “نحن نسيطر على ما يجري (مع فاغنر). مزاجهم سيء”.
في سياق منفصل، أكدت كييف أن حصيلة الهجمات الروسية في أوديسا ارتفعت إلى قتيلين و22 جريحاً.
في هذا السياق دمرت الهجمات كاتدرائية أرثوذكسية كانت مدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في مركز المدينة التاريخي وأكدت أوكرانيا أن ذلك يعد “جريمة حرب”.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية “دمرت كاتدرائية التجلي الواقعة في الوسط التاريخي لأوديسا، الخاضعة لحماية اليونسكو، جريمة حرب لن تنسى ولن تغفر”.
وفي وقت سابق تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرد على القوات الروسية بعد أن هاجمت موسكو ميناء أوديسا التاريخي بالصواريخ ما أدى إلى مقتل شخص وإلحاق أضرار بكاتدرائية أرثوذكسية.
وقال زيلينسكي “صواريخ ضد مدن مسالمة وضد مبان سكنية وكاتدرائية”، مؤكداً “سيكون هناك بالتأكيد رد انتقامي ضد الإرهابيين الروسيين من أجل أوديسا، سيشعرون بهذا الرد”.