وليام بيرنز يقول إن الفوضى في روسيا “فرصة تتكرر مرة كل جيل”

  • إعلان تجنيد جواسيس روس حصل على 2.5 مليون في أيام

قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، الخميس، إن “هناك الكثير من السخط في روسيا، بين النخبة وخارجها في الوقت الحالي”.

وأضاف: “نحن لا نضيع هذه الفرصة كجهاز استخبارات لمحاولة الاستفادة منها”، واصفا ذلك بـ”فرصة تتكرر مرة كل جيل” لجمع المعلومات الاستخباراتية.

وأضاف بيرنز، في تصريحات خلال حضوره منتدى آسبن للأمن بالولايات المتحدة، أن مقطع فيديو الذي نشرته وكالة الاستخبارات المركزية عبر تلغرام مؤخرا عن إعلان لتجنيد جواسيس روس حصل على 2.5 مليون مشاهدة في الأسبوع الأول.

وعن رئيس شركة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، قال بيرنز إنه يعتقد أن بريغوجين موجود حاليا في عاصمة بيلاروسيا مينسك، كما ظهر في مقطع فيديو مؤخرا، مضيفا: “لست متأكدا من أن لديه أي خطط للتقاعد في مينسك، لكنه قضى بعض الوقت في روسيا أيضا”. 

مدير الاستخبارات الأمريكية.. الفوضى في روسيا فرصة لن نضيعها

وذكر أنه “سيتفاجأ إذا نجا بريغوجين من انتقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، وقال بيرنز: “لو كنت بريغوجين، سأكون حذرا بشأن ما أتناوله من طعام”.

وقال المسؤول الأمريكي إنه “متفائل” بأن الأوكرانيين سيكونون قادرين على التقدم في هجومهم المضاد على الرغم من بدايته البطيئة.

وذكر أن الفنيين الروس يساعدون إيران في برامجهم الصاروخية وأن روسيا تناقش توفير طائرات مقاتلة متقدمة لإيران حيث تزود إيران روسيا بطائرات بدون طيار قتالية لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال بيرنز: “من الواضح أن توفير الطائرات المقاتلة المتقدمة يخلق تهديدات لأصدقائنا في المنطقة”، لكنه ذكر أن إيران “مترددة في تزويد روسيا بصواريخ باليستية خوفا من رد فعل أوروبي محتمل”.

وعن الصين، صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بأنه يعتقد أن الرئيس الصيني شي جينبينغ والجيش الصيني “لديهما شكوك” حول ما إذا كان بإمكان الصين غزو تايوان بنجاح “بتكلفة مقبولة”.

وقال بيرنز: “لم يول أي زعيم أجنبي اهتماما خاصًا بتجربة بوتين في أوكرانيا أكثر من الرئيس شي كما يفكر في تايوان، وأعتقد أن هذا ربما عزز بعض هذه الشكوك أيضا، ليس فقط الطريقة التي حقق بها جيش أصغر بشكل موضوعي نجاحا مذهلا في القتال بقدر كبير من الدوافع ضد جيش أكبر، ولكن أيضا بعض العيوب في أنظمة الأسلحة الروسية”.

وأضاف أن “السرعة التي تضافر بها التحالف الغربي لدعم أوكرانيا والاستعداد لقبول بعض التكاليف الاقتصادية توقف القيادة الصينية”.