هجوم روسي على أوديسا يخلف أضرارًا بالغة
تعرضت مدينة أوديسا الأوكرانية لقصف صاروخي روسي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، ما خلّف أضرارًا بالغة وتعريض السكان والبنى التحتية لمخاطر عدة.
وجاء ذلك في حين تصدت أنظمة الدفاع الجوية في أوكرانيا، للضربات الروسية، بحسب حاكم المنطقة أوليه كايبر عبر تطبيق المراسلة تيليغرام، والذي أوصى السكان بعدم الاقتراب من النوافذ”.
وقال أوليغ كيبر رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة أوديسا على تلغرام إن روسيا “تهاجم جنوب أوكرانيا بطائرات مسيرة هجومية”، محذرًا السكان بضرورة البقاء في الملاجئ.
وأكدت قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا إن روسيا “تهاجم المناطق الجنوبية بمسيّرات هجومية”.
وتضم منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا موانيء أساسية لاتفاق تصدير الحبوب الذي انتهت مدة صلاحيته بين موسكو وكييف.
ومن جهتها، اعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك في تغريدة نشرت الأربعاء أن القصف الروسي على مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية “يصيب أفقر الأشخاص في العالم”.
وقالت: “حتى لو كان من الصعب استبدال طريق البحر الأسود، نحن ندعم الرئيس فولوديمير زيلينسكي وأوكرانيا.. لإيجاد طرق نقل بديلة”.
كما قالت الخارجية الفرنسية الأربعاء إن روسيا “تعرض من جديد الأمن الغذائي العالمي للمخاطر على نحو غير مسؤول” بعد ضربات استهدفت مدينة أوديسا الساحلية وقالت كييف إنها أتلفت أكثر من 60 ألف طن من الحبوب.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن “هذه الضربات التي استهدفت عمدًا البنية التحتية المدنية ولا سيما مخازن للحبوب تمثل جرائم حرب”، مستنكرة “انعدام الأمن الغذائي الناجم عن العدوان الروسي” في أوكرانيا، بعد أيام على تجميد روسيا اتفاق يتيح تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وكانت أوكرانيا أعلنت يوم الثلاثاء أيضاً تفعيل الدفاعات الجوية في منطقة أوديسا الساحلية في وقت مبكر بعد ساعات على رفض روسيا تمديد العمل باتفاق يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر موانيء البحر الأسود.