أوكرانيا نفت تقارير إخبارية عن انطلاق هجومها المضاد

نفى الجيش الأوكراني تقريرا نُسب لوسائل إعلام غربية نقلا عن مصادر مجهولة قولها إن كييف شنت هجوما مضادا مزمعا ضد القوات الروسية، لتحرير المناطق التي تحتلها.

وقال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية لرويترز: “ليس لدينا مثل هذه المعلومات. ولا نعلق على مصادر مجهولة.”

وقالت رويترز في وقت سابق إن الجيش الأوكراني أطلق هجومه المضاد ضد القوات الروسية، وهو ما تتحدث عنه كييف في الشهور الماضية.

ونشرت رويترز نقلا عن ضابط كبير بالقرب من الخطوط الأمامية في المعركة: “أوكرانيا تطلق هجومًا مضادًا ضد روسيا”.

وما بين التأكيد والنفي حول الهجوم المضاد، أثيرت تساؤلات كثيرة في هذا الصدد، ولعل أبرزها السياسة التي تتبعها أوكرانيا في هذا الملف.

هل بدأت أوكرانيا هجومها المضاد لتحرير أراضيها من روسيا؟

وبات سؤالا أكثر إثارة وهو: هل بدأت أوكرانيا بالفعل الهجوم المضاد ولا ترغب في الإفصاح عن ذلك؟ أم أنها لا تزال في طور التحضير له؟

وقبل أيام، قام الجيش الأوكراني بنشر مقطع يدعو من خلاله الشعب بالتزام الصمت، فيما يخص الهجوم المضاد المرتقب، وهي أحدث رسالة تُوجه إلى السكان بينما تستعد السلطات لشنِ الهجوم، وذلك هدف تجنب مساعدة روسيا.

وفي هذا السياق، حرص المسؤولون الأوكرانيون على مطالبة الشعب بعدم الحديث عن هذا الهجوم، قائلين: “هذا يساعد روسيا”.

وكانت السلطات الأوكرانية شنت خلال الفترة الماضية، حملة على من ينشرون صوراً أو لقطات لمنظومات الدفاع الجوي وهي تُسقط صواريخ روسية.

وفي مقطعٍ مصور نُشر عبر تطبيق “تليغرام”، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية: “الخطط تحب الصمت. لن يكون هناك إعلان عن بداية (الهجوم)”.

وكان حلفاء كييف في الغرب، قدموا الأشهر الأخيرة، أسلحة ودروعًا وذخيرة لتستخدمها أوكرانيا في الهجوم المضاد الذي قال خبراء عسكريون، إنه قد يكون صعبًا في مواجهة القوات الروسية.