ألمانيا تلاحق العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم داعش الإرهابي
- سيُعرض المشتبه بهم على القاضي لاحتمال وضعهم في الحبس الاحتياطي
اعتُقل سبعة أشخاص، من جنسيات ألمانية وكوسوفية ومغربية، في عدّة مناطق في ألمانيا، للاشتباه في تقديمهم دعماً لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، حسبما أعلنت النيابة العامة الفدرالية.
وتمّ القبض على هؤلاء الأشخاص السبعة، وهم أربع نساء وثلاثة رجال، بناء على مذكرة توقيف صادرة عن قاضي تحقيق، في عدّة مناطق في غرب ألمانيا.
وتمّ إجراء عمليات بحث في حوالى عشرين موقعا في ألمانيا وهولندا، وفقاً لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الفدرالي.
وسيُعرض المشتبه بهم على القاضي لاحتمال وضعهم في الحبس الاحتياطي.
وقال مكتب المدعي العام الفدرالي المسؤول عن شؤون الإرهاب، إنّ المشتبه بهم “جزء من شبكة دولية تدعم الأنشطة الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، من خلال تبرعات مالية”.
واستُخدمت الأموال التي تمّ جمعها، وهي حوالى 65 ألف يورو، “بشكل خاص لتحسين إمداد الأشخاص المحتجزين” في مخيّمات في شمال سوريا. وقال إنّه “في بعض الحالات، مكّنت الأموال المعتقلين من الهروب من المخيّمات”.
هذا وقبل عدة أسابيع أعلن القضاء الألماني توقيف شخصين في البلاد يُشتبه في أنهما عضوان في حزب الله اللبناني، بتهمة الترويج وممارسة انشطة لصالح التنظيم الموالي لإيران.
وقال مكتب المدعي الاتحادي الألماني في بيان إن حسن م.، لبناني، وعبداللطيف و.، ألماني-لبناني، أوقفا بالقرب من كوكسهافن في شمال البلاد.
وانضم الرجلان بحسب النيابة، إلى صفوف حزب الله، والتحق عبد اللطيف و. بالحزب في 2004 وحسن م. في 2016.
ويُشتبه في أنهما عملا كممثلين لحزب الله في منطقة بريمن، ومارسا أنشطة وتحدثا باسم التنظيم، فضلاً عن دعمهما دعاة ومنظمات في ألمانيا مقرّبة من حزب الله.