معركة باخموت فجرت الخلاف بين فاغنر والقيادة العسكرية في روسيا

أظهرت معركة مدينة باخموت الدائرة حاليا بين روسيا وأوكرانيا، كواليس ما يدور في الشأن الروسي وتحديدا بين القيادة العسكرية.

فبسبب المقاومة الأوكرانية القوية لروسيا، فشلت موسكو أو بالأحرى مرتزقة فاغنر في السيطرة الكاملة على المدينة وهو ما أعلنه زعيم فاغنر مرارا وتكرارا.

خريطة توضيحية لمدينة باخموت

تصريحات يفغيني بريغوجين زعيم مرتزقة فاغنر والمعروف باسم “سفرجي بوتين”، لطالما هاجم فيها القيادة العسكرية الروسية وتحديدا وزير الدفاع ورئيس الأركان، وهو ما أكد على وجود خلاف واضح بين هذه الأطراف.

وفي هذا الإطار وضمن فقرة الرأي رأيكم، أجرت أخبار الآن استفتاء بعنوان.. هل تصدر مزتزقة فاغنر الروسية المشهد في باخموت دليل على ضعف الكرملين؟

وجاءت نتيجة الفقرة كالآتي:

84 بالمئة، صوتوا بـ”نعم”.. تصدر المرتزقة للمشهد يعني ضعف الكرملين.

16 بالمئة، صوتوا بـ”لا”.. تصدر المرتزقة لا يعني ضعف الكرملين.

وفي السياق ذاته قال سامر إلياس الكاتب المتخصص في شؤون روسيا “هناك تنافس خفي بين القيادة العسكرية في روسيا وبين مرتزقة فاغنر، وقد ظهر إلى العلن في خطاب بريغوجين الأخير، والذي أشار فيه إلى أن البيروقراطية الروسية عطلت تقدم مقاتليه في باخموت.

كيف أظهرت معركة باخموت الصراع الخفي في روسيا؟

وأضاف إلياس “بريغوجين هاجم سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي، وكذلك فاليري جراسيموف رئيس الأركان العامة، واتهمهما بأنهما السبب في زيادة أعداد القتلى بين مقاتليه بنحو 5 أضعاف في باخموت”.

واعتبر سامر إلياس أن ما فعله بريغوجين هجوما واضحا على وزير الدفاع ورئيس الأركان، بينما امتدح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه منح فاغنر شرف الدفاع عن روسيا “على حد تعبيره”.

وشدد الكاتب المتخصص في شؤون روسيا أن هناك صراعا لكسب ود الكرملين بين الطرفين سواء زعيم مرتزقة فاغنر من جهة، ووزير الدفاع ورئيس الأركان من الجهة الأخرى.