لا معلومات عن إصابة سفير الاتحاد الأوروبي من عدمها في الخرطوم

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين أنّ سفير التكتل في الخرطوم “تعرّض لاعتداء” في منزله في العاصمة السودانية حيث تدور منذ السبت معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 

 

وجاء في تغريدة أطلقها بوريل “قبل بضع ساعات تعرّض سفير الاتحاد الأوروبي في السودان لاعتداء في منزله”، من دون أي يوضح ما إذا كان المبعوث قد تعرّض لأيّ إصابات، وأشار إلى أنّ “أمن المقارّ الدبلوماسية وطواقمها من المسؤوليات الأساسية للسلطات السودانية وواجب عليها وفقاً للقانون الدولي”.

في سياق متصل، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، لشبكة CNN، الهجوم الذي شنته قوات “الدعم السريع” شبه العسكرية، في الأيام الأخيرة بأنه “محاولة انقلاب”.

وأضاف البرهان، لـCNN عبر الهاتف، يوم الاثنين: “هذه محاولة انقلاب وتمرد على الدولة”، وتابع أن قائد قوات “الدعم السريع”، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم (حميدتي) “تمرد ضد الدولة، وإذا تم القبض عليه، ستتم محاكمته أمام القضاء”.

 

 

وسُمع دوى صوت طلقات نارية خلال الحديث، على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار المتفقعليه في الساعة 4 مساء بالتوقيت المحلي، وأدعى البرهان أنه “لليوم الثاني انتهك قائد قوات الدعم السريع وقف إطلاق النار المتفق عليه”.

وقال البرهان: “تم طرح بالأمس واليوم اقتراحا لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وتم الاتفاق عليه، للأسف، لم يلتزم به، يمكنك الآن سماع محاولات اقتحام مقر الجيش وهجمات الهاون العشوائية، إنه يستخدم فترة التوقف لأسباب إنسانية من أجل مواصلة القتال”، وقال: “قوات الدعم السريع حاولت أسري وقتلي”.