حكم بالسجن ضد امرأة لتقديمها دعمًا ماليًا لتسهيل محاولة اختطاف معارضة إيرانية في الولايات المتحدة

أعلنت وزارة العدل الأمريكية صدور حكم بالسجن لمدة أربع سنوات على امرأة بتهمة تقديم دعم مادي لمحاولة اختطاف المعارضِة الإيرانية مسيح علي نجاد في الأراضي الأمريكية.

وأقرّت الأمريكية من أصول إيرانية نيلوفر بهادوريفار والبالغة 48 عامًا في كانون الأول/ديسمبر بتقديم مساعدة مالية لإيران، في انتهاك للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

وحكمت عليها قاضية فيدرالية الجمعة بالسجن أربع سنوات، تمضي بعدها ثلاث سنوات أخرى تحت المراقبة.

السجن 4 سنوات لأمريكية مرتبطة بمحاولة اختطاف معارضة إيرانية

 

واتُّهمت بهادوريفار منذ العام 2015 بمساعدة إيرانيين بينهم محمود خزين الذي تصنفه الولايات المتحدة عميلًا لطهران، في الوصول إلى النظام المالي الأمريكي.

وأكدت المحكمة الأمريكية أنّ بهادوريفار دفعت لمحقّق خاصّ تمّ تجنيده في 2020 لمراقبة مسيح علي نجاد، الناشطة التي تخوض حملة ضد الحجاب والمقيمة في نيويورك.

وأوضحت وزارة العدل أنّ بهادوريفار “أخفت مصدر الأموال فلم يعلم المحقّق أنّه يعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية”.

ولم تُحاكم بهادوريفار بتهمة محاولة الاختطاف، على عكس محمود خزين وثلاثة عملاء إيرانيين آخرين.

واتُّهم الرجال الأربعة في 2021 بتنظيم مراقبة الصحافية وأقاربها وتصويرهم من دون علمهم خلال أشهر عدة بهدف اختطافها. ثم خططوا بحسب السلطات الأمريكية لنقلها بعد ذلك على متن قارب إلى فنزويلا، بهدف إعادتها إلى إيران.

وتنفي طهران هذه الاتهامات وتصفها بـ “العبثية والتي لا أساس لها”.

واضطرت الناشطة البالغة 45 عاماً لمغادرة بلادها في 2009. وفي 2014 اشتهرت بعدما أطلقت حركة “مايستيلث فريدوم” (حريتي الخفية) على مواقع التواصل الاجتماعي مشجعةً النساء الإيرانيات على الاحتجاج على إلزامية وضع الحجاب.

ويؤكّد القضاء الأمريكي أنّها استُهدفت في تمّوز/يوليو بمحاولة اغتيال تمّ في أعقابها توقيف ثلاثة أشخاص.