حريق أدى لوفاة 38 مهاجرا في المكسيك
عقب الحريق الذي أودى بحياة عدد من المهاجرين .. تعهد الرئيس المكسيكي بمحاسبة المسؤولين عن مقتل 38 مهاجرا في حريق بأحد مراكز الاحتجاز عند الحدود مع الولايات المتحدة، مؤكدا أنه لن يكون هناك “إفلات من العقاب” في هذه القضية.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور للصحافيين بعد الحريق في سيوداد خواريز بالقرب من الحدود الأمريكية “لن نخفي أي شيء ولن يكون هناك إفلات من العقاب”.
وأضاف أن من ستثبت مسؤوليتهم في “التسبب بهذه المأساة المؤلمة سيعاقبون وفق القانون”.
ويظهر تسجيل الفيديو الذي أكدت الحكومة صحته ثلاثة حراس يسارعون إلى الابتعاد عن المبنى تاركين المهاجرين في زنزانتهم مع انتشار النيران والدخان في المركز.
وطالبت السلفادور التي أعلنت أن بعض مواطنيها أصيبوا بجروح خطيرة في الحريق بإنزال العقاب بالمسؤولين عن المركز لأن الفيديو أظهر أن المهاجرين “تركوا داخل زنزاناتهم دون أي فرصة للنجاة”.
وفي واشنطن وصفت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير الفيديو بأنه “مفجع” وقدمت التعزية لأقارب الضحايا.
وقالت إن مسؤولين من البلدين على اتصال، وقد أثاروا احتمال السماح لبعض الجرحى بتلقي العلاج في الولايات المتحدة.
وكان لوبيز أوبرادور قد أعرب عن اعتقاده الثلاثاء بأن المهاجرين هم من أضرموا النار احتجاجا على عمليات الترحيل ولم يتخيلوا أن ذلك سيسبب هذه المأساة.
ويحاول نحو 200 ألف شخص عبور الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة كل شهر، معظمهم من دول أميركا الوسطى والجنوبية.
