أوكرانيا ستتسلم مقاتلات ميغ-29.. كيف سيؤثر ذلك على سير المعارك ضد روسيا؟

  • أوكرانيا طالبت مرارًا بالحصول على مقاتلات من حلفائها
  • المقاتلات السوفيتية تتميز بشكل فريد بقدرتها على المناورة المذهلة
  • هناك حوالي 1600 مقاتلة تعمل في جميع أنحاء العالم

أعلن رئيس الحكومة السلوفاكية أن براتيسلافا ستسلّم أوكرانيا 13 طائرة مقاتلة طراز ميغ-29 سوفياتية الصنع، لتصبح سلوفاكيا ثاني دولة عضو في حلف شمال الأطلسي تتخذ قرارًا من هذا النوع بعد بولندا.

وقال إدوارد هيغر للصحافيين “سنرسل 13 من طائراتنا من طراز ميغ-29 لأوكرانيا”، مشيرًا إلى أن براتيسلافا سترسل أيضًا لكييف نظام الدفاع الجوي “كوب”.

"ميغ-29" أسرع من الصوت.. هل يُهزم الروس بسلاح سوفييتي؟

وطالبت أوكرانيا مرارًا بالحصول على مقاتلات من حلفائها الغربيين، خصوصًا طائرات “إف-16” حديثة أمريكية الصنع.

وأضاف هيغر “خطواتنا منسّقة بالكامل مع بولندا وأوكرانيا”، مشيرًا إلى أن حكومته “تقف من الجانب الصحيح للتاريخ”.

من جهته، توعّد الكرملين بأن المقاتلات التي سترسلها بولندا وسلوفاكيا لأوكرانيا “ستُدمَّر”، مشددًا على أن شحنات الأسلحة الغربية لكييف لن تغيّر أهداف روسيا العسكرية.

وكان الرئيس البولندي أندريه دودا قد أعلن أن بلاده ستسلم دفعة أولى من أربع مقاتلات من طراز ميغ-29 الى أوكرانيا “خلال الأيام المقبلة”.

مميزات “ميغ-29”

وتتميز هذه المقاتلات السوفيتية بشكل فريد بقدرتها على المناورة المذهلة والسرعة الكبيرة، ما يضع إشارات استفهام حول قدرتها على التأثير في سماء المعركة؟

وتعتبر مقاتلة “ميغ-29” أسرع من الصوت وهي من الجيل الرابع ويمكن مقارنتها بمقاتلات أمريكية مثل Boeing F / A-18 Hornet أو General Dynamics F-16 Fighting Falcon.

"ميغ-29" أسرع من الصوت.. هل يُهزم الروس بسلاح سوفييتي؟

وتتمثل مهمتها الرئيسية في تدمير الأهداف الجوية المعادية، ضمن حدود تغطية الرادار وتدمير الأهداف الأرضية باستخدام أسلحة غير موجهة في ظروف الطيران المرئية، وفق موقع migflug.

فيما يوفر المظهر الجانبي للطائرة ذات الجناح الثابت مع امتدادات جذر الحافة الأمامية الكبيرة للجناح قدرة جيدة على المناورة والتحكم بسرعات دون سرعة الصوت، بما في ذلك المناورات بزوايا هجوم عالية.

وهناك حوالي 1600 مقاتلة تعمل في جميع أنحاء العالم وحوالي 600 منها في الخدمة مع القوات الجوية الروسية.

المقاتلة مجهزة بسبع نقاط صلبة خارجية للأسلحة، ويمكن أن تحمل ما يصل إلى صاروخين متوسطي المدى من طراز R-27 جو-جو.

وستة صواريخ جو – جو قصيرة المدى من طراز R-73 و R-60 وأربع حجرات من صواريخ S-5 وS-8 وS-24 غير الموجهة، بحسب موقع “airforce-technology”.

إضافة لقنابل جوية يصل وزنها إلى 3000 كغم ومدفع طائرات 30 ملم مدمج مع 150 طلقة ذخيرة.

أما للقتال الجوي بعيد المدى، فتستخدم التوجيه بالرادار لصاروخ R-27.

الجدير ذكره أن ميغ-29 طورت في السبعينيات بواسطة مكتب تصميم ميكويان. وقامت بأول طيران تجريبي لها في عام 1976 ودخلت الخدمة في سلاح الجو السوفيتي في منتصف الثمانينيات.

وصُدّرت إلى العديد من الدول النامية، إضافة إلى دول حلف وارسو وما زالت بالخدمة في القوات الجوية الروسية والعديد من الدول الأخرى.