رئيس الوزراء الأرميني يحذر من تصعيد محتمل عند الحدود مع أذربيجان

حذّر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان من “احتمال كبير لحصول تصعيد” في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه عند الحدود مع أذربيجان.

وأشار باشينيان إلى أنه اشتكى للرئيس الروسي من “مشاكل” مع قوة حفظ السلام الروسية العاجزة عن وقف التصعيد.

هل يعود التصعيد العسكري بين أذربيجان وأرمينيا قريبا؟

وتمثل هذه التوترات في القوقاز، حيث تتنازع يريفان وباكو بشكل خاص للسيطرة على إقليم ناغورني قره باغ، اختبارًا للنفوذ الإقليمي لروسيا الغارقة في غزوها لأوكرانيا.

ورغم رعاية الرئيس الروسي للاتفاقية التي سمحت بوقف الحرب في العام 2020 بين أرمينيا وأذربيجان، وهما جمهوريتان سوفياتيتان سابقتان، تبدو قوة حفظ السلام الروسية في قره باغ عاجزة في مواجهة الاشتباكات المتزايدة.

وقال باشينيان خلال مؤتمر صحافي إنه تطرّق في مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى “احتمال حصول تصعيد في ناغورني قره باغ”، مضيفًا “أعتقد أنه ثمة مشاكل في المنطقة التي تشرف عليها قوة حفظ السلام الروسية”.

هل يعود التصعيد العسكري بين أذربيجان وأرمينيا قريبا؟

وبالإشارة إلى مقتل شرطيين أرمينيين في اشتباكات مع أذربيجان الأسبوع الماضي، تابع “أريد أن أؤكد أن ذلك حدث في منطقة مسؤولية قوة حفظ السلام الروسية. هذا يُقلقنا وقد عبرت عن هذا القلق خلال حديثي مع بوتين”.

في السادس من آذار/مارس، أعلن الجيش الروسي أن قواته لحفظ السلام في منطقة ناغورني قره باغ أوقفت تبادلا لإطلاق النار بين المتحاربين سجّل قبل يوم وخلف خمسة قتلى.

دارت حربان بين أذربيجان والقوات الانفصالية الأرمينية، المدعومة عسكريًا من يريفان، إحداهما عند تفكك الاتحاد السوفياتي والأخرى في خريف 2020 أدت إلى مقتل 6500 شخص وسمحت لباكو باستعادة عدد من المناطق المجاورة للإقليم المتنازع عليه.