رغم إلقاء الغاز المسيل للدموع.. الاحتجاجات في زاهدان تتواصل وتدعو للإفراج عن السجناء

للأسبوع الـ 22 على التوالي، خرج أهالي زاهدان بعد صلاة أمس الجمعة في احتجاجات، فيما أشارت تقارير إلى اعتقال المتظاهرين من قبل القوات الأمنية باستخدام القوة والعنف.

يأتي هذا فيما حاصرت القوات العسكرية مسجد مكي، كما أشارت “حملة النشطاء البلوش” إلى أن عشرات المتظاهرين حوصروا داخل مسجد مكي في زاهدان وأن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع داخل المسجد.

أبرز هتافات المحتجين

ورغم هذه القيود، نزل أهالي زاهدان إلى الشوارع، بعد صلاة الجمعة ورددوا هتافات مثل “الموت لخامنئي”، و”الموت للديكتاتور”، و”الموت للحرس الثوري”.

كما هتف المتظاهرون في تجمعهم: “أقسم بدماء رفاقي، سنقف حتى النهاية”، و”حق أخي الشهيد، سأنتقم لدمائكم”، و”سأقتل من قتل أخي”.

أهالي زاهدان يحتجون للأسبوع الـ22 على انتهاكات نظام الملالي

وردد المتظاهرون في زاهدان هتاف:”السجناء السياسيون يجب الإفراج عنهم” كما في الاسابيع الماضية.

ومن الشعارات الأخرى التي أطلقها المحتجون في شوارع زاهدان: “عار عليك أيها الباسيجي، توقف عن قتل الإخوة”، و”أيها الباسيجي المرتزق كُل جيداً إنها النهاية”.

وبحسب التقارير والصور، هتف أهالي زاهدان بشعار “عديم الشرف” رداً على هجوم قوات الأمن على عدد من المتظاهرين.

وقد انطلقت هذه المسيرة الاحتجاجية والتجمع بحضور مئات المتظاهرين في زاهدان في ظل انقطاع الإنترنت في هذه المدينة وبعض أجزاء أخرى من إقليم بلوشستان.