مسؤولون أمريكيون: إيران تسعى لبناء مصنع للطائرات بدون طيار في روسيا

  • روسيا تضع خططاً لتزويد إيران بطائرات مقاتلة عسكرية وطائرات هليكوبتر وأنظمة دفاع جوي

كشف خمسة مسؤولين أمريكيين أن إيران تضاعف دعمها العسكري لروسيا.

ويأتي هذا ضمن سلسلة من الصفقات العسكرية الجديدة، التي يمكن أن تطيل أمد الحرب في أوكرانيا وتوفر لإيران الخاضعة للعقوبات شرايين حياة اقتصادية ودفاعية جديدة.

كما أكد المسؤولون أن موسكو وطهران قدمتا بالفعل خططاً لبناء مصنع للطائرات بدون طيار داخل روسيا يمكن أن ينتج آلاف الطائرات بدون طيار سنوياً، موضحين بالتفصيل خطة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” لأول مرة.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحوا أ ن موسكو تضع خططاً لتزويد طهران بطائرات مقاتلة عسكرية وطائرات هليكوبتر وأنظمة دفاع جوي متطورة، بحسب ما نقلت “فورين بوليسي”.

 

إيران وروسيا تتحديان العالم ويُخططان لتوسيع تعاونهما العسكري

ويثير التحالف بين طهران وموسكو قلقاً داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك بين القوى الأوروبية التي سعت إلى الحفاظ على حوار مفتوح مع إيران لإحياء المفاوضات الدبلوماسية بشأن برنامجها للأسلحة النووية.

وقال أحد مسؤولي الناتو، الذي رفض ذكر إسمه، إن إيران “أصبحت الآن جزءاً منتظماً من إحاطاتنا الاستخبارية” بشأن الحرب في أوكرانيا.

وفي نفس السياق، أوضح مسؤولون من الولايات المتحدة والناتو وخبراء مستقلون أن الدعم العسكري الإيراني لروسيا لن يكون كافياً لقلب دفة الحرب لصالح روسيا.

حيث تكافح موسكو لاستعادة الميزة في مواجهة المقاومة الأوكرانية الفعالة والمدعومة من الغرب.

لكن قد يكون ذلك كافياً لإطالة أمد الحرب ورفع عدد القتلى فيها.

وقد يمنح التقدم السريع في التعاون العسكري بين البلدين القوات الروسية ميزة قتالية في حالات محددة في ساحة المعركة.

بينما يسمح لروسيا باستهداف المزيد من البنية التحتية المدنية الأوكرانية بطائرات انتحارية إيرانية الصنع حيث تنفد ذخائرها الموجهة بدقة.

يذكر أن طهران وموسكو تتمتعان بتاريخ طويل من التعاون ضد القوى الغربية، لكن الخبراء وصفوها بأنها شراكة تحمل فائدة في حالات محددة وشراكة محملة بعدم الثقة المتبادلة.

لكن كبار المسؤولين الأمريكيين وغيرهم من المسؤولين الغربيين قالوا إن التطورات الجديدة في أوكرانيا دفعت روسيا إلى تغيير ذلك من خلال تعميق علاقاتها مع طهران بما يتجاوز المستويات السابقة.