المدرسة الذي تم استهدافها في دمشق هي نفسها الذي تركها عماد مغنية قبل مقتله

قالت وسائل الإعلام الإيرانية أن الغارة الإسرائيلية على دمشق السورية استهدفت مقر الحرس الثوري الإيراني.

ونشرت صفحة لايف إيران نيوز على موقع التواصل الاجتماعي تويتر فيديو يوضح آثار الدمار الناتج عن الغارة الإسرائيلة وأكدت أنها وقعت في منطقة كفر سوسة بدمشق.

ونشرت وسائل إعلام إيرانية أخرى معلومات إضافية عن الواقعة، مؤكدة أن الغارة استهدفت مدرسة إيرانية يستخدمها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

هذا بالإضافة إلى أن تلك المدرسة هي نفسها التي تركها عماد مغنية قبل مقتله في انفجار سيارة مفخخة.

هذا وتتردد أنباء عن أن البناء المستهدف كان يشهد اجتماعاً هاماً لجماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وأن من بين الحضور في الاجتماع كلاً من زياد نخالة زعيم الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإسماعيل قاآني زعيم فيلق القدس.

ويتواجد قاآني في سوريا من اليوم التالي لحدوث الزلزال المُدمر الذي وقع فجر 6 فبراير الماضي، وقام بعدة جولات في بعض المدن منها حلب واللاذقية.

وأشارت مصادر أخرى إلى أن طابقين في البناء كانا يستخدمان كمدرسة خاصة إيرانية، كان يجري استخدامها للتمويه على تواجد بعض الشخصيات الإيرانية الأمنية الكبيرة في دمشق.