زاغازولا ماكاما
وفاة أب في نيجيريا بسبب خلافة مع شخص تحرش بابنته
أطلقت قيادة شرطة ولاية لاغوس عملية مطاردة لسائق حافلة مدرسية، بزعم قتل والد طالبة اتهم فيها سائق الحافلة المدرسية بالتحرش الجنسي بابنته في الولاية.
بعد إخبار والدي الضحية بفعل السائق غير المشروع ضد ابنتهما، قاما بزيارة المدرسة لتقديم شكوى رسمية ضد السائق.
وبحسب ما ورد، استجوب صاحب المدرسة السائق، بعد الاستماع إلى أولياء الأمور والتلميذ الذين روا محنتها على يد السائق، والذي نفى بدوره كل تلك الادعاءات.
وصرحت والدة الطالبة المعتدى عليها عن الواققعة للصحافة المحلية قائلةً: “أن زوجها صفع السائق، مما أدى إلى تدهور الوضع واحتداده حتى وصل إلى حد الشجار بين السائق وزوجها”.
وأتبعت “أن السائق ضرب صدر زوجها، فانهار واقعًا على الأرض، وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى حيث تأكد وفاته هناك”.
وأكملت: “أخبرتني ابنتي أن سائق حافلة مدرستها كان يأخذها إلى منزله بحجة أنه بحاجة إلى ترك شيء ما في المنزل وأنه يجب عليها أن تتبعه”.
أخبرت زوجي بما قالته ابنتنا يوم الإثنين واتصل على الفور بالمدرسة لتقديم شكوى وقال إنه أبلغ الشرطة بالإدعاء.
“قيل له أن يأتي إلى المدرسة أولاً، فذهبنا إلى هناك يوم الثلاثاء، والتقينا بصاحب المدرسة والسائق وبعض المدرسين.
بعد الاستماع إلينا، واجه صاحب المدرسة السائق، قائلاً إنه عاد متأخراً بحافلة المدرسة الأسبوع السابق وعندما سئل، قال إنه ذهب إلى شيء ما في المنزل”.
واكملت حديثها بـ “أن المجرم نفى التحرش الجنسي بابنتها، مضيفة أنه تم الإبلاغ عن الحالة أيضًا في مركز شرطة إيجو لمزيد من التحقيق”.
“السائق لا يستطيع أن يقول أي شيء آخر سواي؟ أنا؟ أنا؟ ذهب زوجي الغاضب بشكل واضح إلى السائق وصرخ في وجهه وتساءل عن سبب تحرشه بابنته.
صفع الأب المجرم بغضب وبدأوا في القتال وعندها دفع الجاني الأب على صدره وسقط على الأرض وكانت جهود إحيائه فاشلة و تم نقله إلى المستشفى حيث تأكدت وفاته “، وقام المجرم بعدها بالهروب.
وقال ممثل المدرسة، الذي ذكر اسمه فقط باسم أكين، عند الاتصال به يوم الأحد، أنه تم إبلاغ الشرطة بالأمر، مضيفًا أن التحقيق في القضية لا يزال جارياً.
قال ضابط العلاقات العامة بشرطة الولاية، إس بي بنيامين هوندين، الذي تم الاتصال به يوم الأحد للحصول على تصريحات رسمية عن الواقعة، “لم يتم إلقاء القبض على السائق، فهو فر هاربًا. وهو متهم بالتحرش الجنسي بالفتاة، ونحن في طريقنا إليه”.
