أبرز الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها عند حدوث الزلازل

أوضح خبراء أن مدة صمود ضحايا الزلازل تحت الأنقاض، وفرص نجاتهم تتعلق بعدة عوامل، وهي كالتالي:

مكان الاختباء

أفضل الأماكن للإختباء هي تحت الأسطح المتينة، مثل الطاولات والمكاتب القوية لأن هذه الأماكن توفر للشخص حماية من الحطام والشظايا، وأيضاً توفر للأشخاص الجلوس بوضعية صحية لا تؤذي أعضاء الجسم

الهواء والماء

الأشخاص الذين يحظون بقدر كافي من الهواء للتنفس يملكون بالطبع فرص للصمود، أكبر من غيرهم المحاصرين في أماكن مغلقة، وكذلك توفر مياه الشرب أمر بالغ الأهمية وهو أحد مفاتيح النجاة بعد أيام من الزلزال، لأنه إذا تعذر الحصول على الماء فإن الضحايا لن يصمدوا أكثر من إسبوع

درجة الإصابة

إذا تعرض الشخص إلى إصابات في العمود الفقري أو الرأس أو الصدر، فهناك فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة في اليوم التالي للكارثة
كما يزيد فقدان الدم أو الكسور من احتمال الوفاة
وقال الخبراء أن ضغط الأنقاض على الجسم يتسبب في تكويت السموم في العضلات، وبعد إنقاذ الضحية،
وبمجرد إزالة الأنقاض ينتشر السم في الجسم مع تداعيات خطيرة على الصحة.

الظروف الجوية والمناخ

يلعب الطقس دوراً مهماً في تحديد مدة البقاء على قيد الحياة، إذ يستطيع البالغ العادي تحمل درجات حرارة تصل إلى 21 درجة مئوية دون أن يفقد الجسم قدرته على الاحتفاظ بالحرارة، إما عندما يكون الجو بارد فإن ذلك يفاقم الحالة.
وعلى النقيض ففي الصيف، إذا كانت المنطقة المغلقة شديدة الحرارة، فقد يفقد الشخص الماء بسرعة كبيرة مما قد يضعف الفرص في البقاء على قيد الحياة.

القوة العقلية والنفسية

من العوامل التي غالبًا ما يتم التقليل من شأنها، الثبات النفسي والتحكم العقلي
ويقول خبراء إن: “الخوف هو رد فعلنا الطبيعي، لكن لا يجب أن نشعر بالذعر. نحن بحاجة إلى أن نكون أقوياء نفسيا حتى نتمكن من البقاء على قيد الحياة، يجب أن يكون هذا هو الدافع. سيؤدي ذلك إلى تقليل الصراخ والحركة الجسدية، ستحتاج إلى توفير طاقتك من خلال التحكم في حواسك والذعر “