مقتل أيمن الظواهري منذ 6 أشهر

ستة أشهر على مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وحتى الآن لم يكشف التنظيم عن اسم زعيمه الجديد، في الوقت الذي نشرت فيه مؤسسة الزلاقة الجناح الدعائي لجماعة ما يُسمى “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة للتنظيم، إصداراً يحتوي على صور لعدد من قبائل الأزواغ في منطقة ميناكا بمالي، وهم يبايعون الجماعة.

ونشرت حسابات تابعة للجماعة وكذلك بعض المهتمين بالجماعات المتطرفة والإرهابية، صوراً لإياد أغ غالي أمير الجماعة وهو يحضر المبايعة.

خريطة لمنطقة ميناكا المتواجدة في مالي

وجاء في الإصدار “بيعة بعض قبائل الأزواغ لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في منطقة ميناكا بمالي”.

هذا وقد أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة، قبل أيام أن عناصرها هاجموا نقطتي تفتيش للدرك المالي، الخميس الماضي، في تخوم العاصمة المالية.

وقالت الجماعة عبر نشرة إعلامية لها، إن عناصرها هاجموا الدرك، في قريتي سيبي وفورمتومو، مشيرةً إلى أنه تم الاستيلاء على دراجتين وبندقية كلاشيكوف وذخيرة وممتلكات أخرى.

كما أعلنت الجماعة الإرهابية أنها قتلت جنديين من الدرك وأصابت جنديين آخرين يوم الجمعة، الماضي في مدينة نارا في منطقة كوليكورو.

وأضافت في نشرة إعلامية، أن عناصرها استولوا أيضًا على أسلحة خفيفة من موقع الهجوم.

وبحسب النشرة فقد نصب عناصر جماعة النصرة كمينًا للجيش المالي بين قريتي جوميترا و كولوجيغي بولاية كاي، مؤكدة أن عناصرها قتلوا أربعة جنود فيما هرب بقية الجنود بعد أن تم الاستيلاء على سيارتين وأسلحة.
هجوم باماكو
أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن هجومين أسفرا عن مقتل خمسة أشخاص بالقرب من باماكو، وفقاً لموقع “سايت” الذي يرصد المجموعات الإرهابية والذي تحقق من بيان للمجموعة.

وقالت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، التحالف الإرهابي الرئيسي في منطقة الساحل والمرتبطة بالقاعدة، في بيان لها “إنها تعلن مسؤوليتها عن الهجومين المتزامنين اللذين استهدفا مركز إطفاء ووحدة لحماية البيئة والغابة بالقرب من العاصمة باماكو”.

واستهدف الهجومان بلدتي ماركاكونغو وكاسيلا الواقعتين على الطريق بين باماكو وسيغو، في جنوب شرق مالي، وهي منطقة تندر فيها الهجمات.