بعد شغب أنصار بولسونارو.. دا سيلفا يعلن تدخلاً أمنياً اتحادياً
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا “تدخلا أمنيا اتحاديا” في العاصمة برازيليا في مرسوم أصدره الأحد، بعد اقتحام أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا.
هذ، ووصف لولا مثيري الشغب بأنهم “فاشيون ومتعصبون” وقال إنهم سيعاقبون “بقوة القانون الكاملة”.
وأضاف في خطاب ألقاه أن التدخل الاتحادي في برازيليا سيستمر إلى غاية 31 كانون الثاني/ يناير المقبل.
وفيما يخص ردود الفعل الدولية، أدانت فرنسا في بيان “العنف” ضد مؤسسات الديمقراطية البرازيلية. وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن هذه الاعتداءات ضد الكونغرس ورئاسة الجمهورية والمحكمة العليا “تمثل تشكيكا غير مقبول بنتيجة انتخابات ديمقراطية فاز بها لويز إيناسيو لولا دا سيلفا في 30 تشرين الأول/أكتوبر بشكل لا لبس فيه.”
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه للولا داعيا إلى “احترام” المؤسسات الديمقراطية في البرازيل.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد إن الوضع في البرازيل “مروع”.
وكتب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان على تويتر “الولايات المتحدة تدين أي محاولة لتقويض الديمقراطية في البرازيل. الرئيس بايدن يتابع الوضع من كثب”، مضيفا “دعمنا للمؤسسات الديمقراطية في البرازيل لا يتزعزع”.
أما رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، فأعرب عن “إدانته المطلقة” لاقتحام مقار السلطات الرئيسية بالبرازيل.
وكتب المسؤول الأوروبي على تويتر “الدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا الذي انتخبه بشكل ديمقراطي ملايين البرازيليين بعد انتخابات نزيهة وحرة”.
هذا، ووفق تلفزيون جلوبونيوز المحلي استطاعت قوات الأمن البرازيلية استعادة السيطرة على الكونغرس والمحكمة العليا وقصر الرئاسة.