دوي “انفجارات” في وسط العاصمة الأوكرانية كييف
سمع دوي انفجارات صباح الاربعاء في وسط العاصمة الأوكرانية كييف، على ما أعلن رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو، مشيرًا إلى هجوم بواسطة مسيرات مفخخة.
وكتب كليتشكو على مواقع التواصل الاجتماعي: “انفجارات في منطقة شيفشنكيفسكي في العاصمة. أجهزة (الإسعاف) في طريقها”، مضيفًا أن الدفاعات الجوية أسقطت عشرة طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز “شاهد” فوق كييف والمنطقة المحيطة.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت “كل المسيرات الـ13” التي أطلقتها روسيا في ضربات جديدة على كييف ومحيطها صباح الأربعاء.
وقال في مقطع فيديو “بدأ الإرهابيون في الصباح بـ13 شاهد”، في إشارة إلى المسيرات المفخّخة الإيرانية الصنع.
وأضاف “بحسب معلومات أولية أسقط نظام دفاعنا الجوي الـ13 كلها”.
وأفاد رئيس الإدارة العسكرية في العاصمة سيرغي بوبكو في بيان نُشر على تلغرام بأن كييف استُهدفت بـ “موجتين” من الطائرات المسيّرة، ولم يُسجل وقوع أي ضحايا.
وأضاف “الحق حطام المسيرات أضراراً بمبنى إداري” في حي شيفتشينكيفسكي في وسط غرب العاصمة. وشاهد صحافيو وكالة فرانس برس المبنى وقد اقتلع قسم من سطحه.
ومؤخرًا كشف المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية عن إسقاط 85 في المائة من الطائرات المسيرة الإيرانية التي تستخدمها روسيا في الحرب، وذلك تزامنًا مع تردد أنباء عن مقتل 10 إيرانيين في الحرب الروسية الأوكرانية.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن استخدام موسكو المكثّف للمسيّرات الإيرانية في الأيام الأخيرة لضرب بنى تحتية للطاقة في أوكرانيا يعكس “الإفلاس العسكري والسياسي” للقوات الروسية.
وتقول كييف إن روسيا أطلقت مئات الطائرات المسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 على أهداف في أوكرانيا، وتصف الهجمات بأنها جرائم حرب بسبب تأثيرها المدمر على حياة المدنيين.
وتنفي طهران تزويد موسكو بالطائرات المسيرة. وتقول كييف وحلفاؤها إن إيران تكذب.
وعبرت وزارة الدفاع البريطانية السبت عن اعتقادها بأن الدعم العسكري الإيراني لروسيا سيزداد على الأرجح في الأشهر المقبلة، بما يشمل عمليات تسليم محتملة لصواريخ باليستية.