الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للإيدز

  • التفاوتات التي تؤدي إلى تواصل جائحة الإيدز ليست حتمية
  • تؤدي التفاوتات إلى تفاقم الأخطار التي تتهدد الجميع

كشف تقرير اليوم العالمي للإيدز لعام 2022 المعنون ”أوجه عدم المساواة الخطيرة“ والذي يصدره برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز عن عرقلة غياب المساواة للجهود المبذولة في إنهاء الإيدز.

وفي ظل الاتجاهات الحالية، وفق الأمم المتحدة لن يحقق العالم الأهداف العالمية المتفق عليها بشأن الإيدز. وإلى ذلك، فأنفس الملايين المصابين بهذا المرض على المحك.

ويُظهر تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك الجديد المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أن الإجراءات العاجلة لمعالجة غياب المساواة هي وحدها الكفيلة في وضع الجهود العالمية المبذولة للتصدي للإيدز على المسار الصحيح.

كما يوضح التقرير كذلك السبل المتاحة أمام قادة العالم للتصدي لتلك التفاوتات، ويدعوهم إلى التحلي بالجرأة في سعيهم ذلك.

يحتفل العالم في الأول من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للإيدز، فيتحد الناس في كل بقاع الأرض ليبدون دعمهم للمصابين بالإيدز والمتأثرين به، ولإحياء ذكرى من قضوا بسببه.

قال بيان الأمم المتحدة:” إن التفاوتات التي تؤدي إلى تواصل جائحة الإيدز ليست حتمية؛ ويمكننا معالجتها. وفي هذا اليوم العالمي للإيدز، يحث برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الجميع على التصدي لأوجه التفاوت التي تعوق التقدم في إنهاء الإيدز.”

وأضاف البيان”شعار ”حققوا المساواة“ هو دعوة للعمل، وهو مطالبة لنا جميعًا باتخاذ الإجراءات العملية التي أثبتت جدواها للتصدي أوجه التفاوت والمساعدة في القضاء على الإيدز.”

الأمم المتحدة

وتكشف البيانات المستمدة من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز عن تعثر التقدم المُحرز في التصدي العالمي للإيدز في أثناء العامين الماضيين من كورونا والأزمات العالمية الأخرى، حيث تقلصت الموارد مما عرض ملايين الأنفس للمخاطر.

وأكدت الأمم المتحدة”لم يبق أمامنا سوى ثمان سنوات قبل حلول الموعد الأقصى لتحقيق أحد أهداف جدول أعمال عام 2030 في ما يتعلق بإنهاء الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العالمية. وينبغي التصدي لأوجه التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية بوصفها مسائل ملحة.”

وفي حالة وقوع جائحة، تؤدي التفاوتات إلى تفاقم الأخطار التي تتهدد الجميع. والواقع أن إنهاء الإيدز لا يمكن أن يتحقق إلا إذا عالجنا التفاوتات التي تُفاقم منه.

وإلى ذلك، يحتاج قادة العالم إلى التصرف القيادي الجرئي والمسؤول. وكذلك علينا جميعًا، في كل مكان، أن نبذل كل ما في وسعنا للمساعدة في التصدي لأوجه التفاوت.