المستشار الألماني يطلب من بوتين سحب قواته من أوكرانيا
طلب المستشار الألماني أولاف شولتس الجمعة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب قواته من أوكرانيا من أجل التوصل إلى “حل دبلوماسي” للحرب في هذا البلد، على ما أفادت برلين بعد مكالمة هاتفية بين الزعيمين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبيشترايت في بيان إنه خلال المكالمة التي استمرت ساعة “حض المستشار الرئيس الروسي على التوصل بأسرع ما يمكن إلى حل دبلوماسي يتضمن انسحاب القوات الروسية”.
ورفض الكرملين في وقت سابق الجمعة الشروط التي أوردها الرئيس الأميركي جو بايدن إذ أبدى الخميس استعداده للتحادث مع بوتين إذا سحب قواته من أوكرانيا.
وندد شولتس خلال المكالمة مع بوتين “بالهجمات الجوية الروسية على البنى التحتية المدنية في أوكرانيا وأكد تصميم ألمانيا على مساعدة أوكرانيا لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها بوجه العدوان الروسي”.
كما تطرق الطرفين إلى “الوضع الغذائي العالمي الذي يشهد توترا كبيرا بسبب حرب العدوان الروسية”، واتفقا على “البقاء على اتصال”.
وختم البيان أنهما “أشارا إلى الدور المهم للاتفاق حول الحبوب الذي تم تمديد العمل به مؤخرا برعاية الأمم المتحدة”.
في 17 تشرين الثاني/نوفمبر تم تجديد العمل بالاتفاق الذي يسمح بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا لأربعة أشهر، ما بدد المخاوف من احتمال قيام أزمة غذائية عالمية ولا سيما في فصل الشتاء.
وفي نفس السياق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة للمستشار الألماني “إن الضربات الروسية المكثفة على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا “ضرورية ولا مفر منها” منددا بالسياسات الغربية “المدمرة” الداعمة لكييف.
وأفاد الكرملين في بيان صدر بعد مكالمة هاتفية بين بوتين وشولتس هي الأولى منذ منتصف أيلول/سبتمبر “تمت الإشارة إلى أن القوات المسلحة الروسية تفادت لفترة طويلة الضربات الصاروخية العالية الدقة على بعض الأهداف في أوكرانيا، لكن هذه التدابير باتت ضرورية ولا مفر منها.
طلب المستشار الألماني أولاف شولتس الجمعة، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب قواته من أوكرانيا من أجل التوصل إلى “حل دبلوماسي” للحرب في هذا البلد، على ما أفادت برلين بعد مكالمة هاتفية بين الزعيمين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبيشترايت في بيان إنه خلال المكالمة التي استمرت ساعة “حض المستشار الرئيس الروسي على التوصل بأسرع ما يمكن إلى حل دبلوماسي يتضمن انسحاب القوات الروسية”.