بمساعة مرتزقة من فاغنر.. جنود ماليون يستولون على أبقار وأغنام السكان

  • مصادر محلية أشارت إلى أن السرقات بلغت آلاف الأبقار والأغنام والماعز
  • الهدف الرئيسي لعمليات سرقة المواشي هو تجريد قرى معينة من مواشيها باعتبارها مورد حيوي للسكان الرعاه

تتواصل في مالي العمليات الأمنية لمكافحة الإرهاب والانتهاكات التي رصدت خلال الأسابيع الماضية، حيث ظهرت ممارسات وانتهاكات جديدة بمنطقتي موبتي وباندياجارا، حيث  تمت سرقة جماعية للماشية.

ويتورط في مثلِ هذه العمليات جنود من الجيش المالي بمساعدة روس ومرتزقة من مجموعة فاغنر.

هذا وحذرت العديد من المصادر المحلية من سرقات عديدة للماشية، فيما يصعب التحقق من الأرقام بدقة، ولكن وفقًا لمصادرٍ محلية، فإن السرقات تصل إلى آلاف من الأبقار، والأغنام والماعز.

جنود ماليون وروس متورطون في سرقة مواشي في مالي

ما الهدف من سرقة المواشي؟

وبحسب مراقبين، فيبدوا الهدف الرئيسي لعمليات سرقة المواشي، هو تجريد قرى معينة من مواشيها، باعتبارها مورد حيوي للسكان الرعاه، بينما يتسائل ممثلو المجتمع المدني والجمعيات، عن الأسباب التي تدفع البعض للجوء لمثل هذه المُمارسات والتصرفات والانتهاكات.

إذ البعض يطرح ما إذا كانت عمليات السطو والسرقة تلك تتعلق بالسكان الذين يُعانون الفقر والجوع، وهو ما يدفعهم للتواطئ مع الجماعات الإرهابية.

جماعات على علاقة بالقاعدة تستولي على الأغنام

ومع نهاية شهر أكتوبر الماضي، لفتت بيانات إلى سرقة جماعات إرهابية على علاقة بتنظيم القاعدة لمواشي وأغنام بالتواطئ مع أعوانهم الروس بالقرب من باندياجارا.

وإلى ذلك أشار الجيش المالي، إلى أنه استعاد 600 رأس ماشية في العاشر من شهر نوفمبر الجاري، من أيدي الجماعات والتنظيمات الإرهابية وذلك في سومادوغو بمنطقة موبتي، كما لفت الجيش إلى أنه أعاد تلك المواشي والأغنام إلى السكان مُجددًا.