أوكرانيا تؤكد حاجتها لصواريخ باتريوت

دعت أوكرانيا الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي المجتمعة في بوخارست إلى تسريع تزويدها بالأسلحة والمعدات الكهربائية، لمساعدة البلاد التي دمّرتها أكثر من تسعة أشهر من الحرب، على مواجهة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة بسبب القصف الروسي.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، قبل وقت قليل من بدء لقاء مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ “في المرة السابقة، قلت ثلاث كلمات: أسلحة، أسلحة، أسلحة. هذه المرة لدي ثلاث كلمات أخرى: أسرَع، أسرَع، أسرَع”.

أما عن الحاجات الأوكرانية الأكثر إلحاحاً، فقد أشار إلى أنها مولّدات وصواريخ باتريوت للدفاع الجوي.

وكان ستولتنبرغ قد صرّح في وقت سابق خلال النهار أثناء استضافته الاجتماع الذي يستمر يومين لوزراء خارجية الحلف، بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد استخدام الشتاء كـ”سلاح حرب” ضد أوكرانيا مع “هجمات متعمّدة” على المنشآت المدنية لحرمان البلاد من التدفئة والكهرباء والماء.

وأضاف أنّ هدف الكرملين هو “إلحاق أكبر قدر ممكن من المعاناة بالمدنيين الأوكرانيين لمحاولة كسر صمودهم ووحدتهم في مكافحة الغزو الروسي”.

في هذه الأثناء، دعا اجتماع لمجموعة السبع عُقد برئاسة ألمانيا على هامش حلف شمال الأطلسي، إلى حشد المساعدة في مواجهة أزمة الطاقة التي سببتها الحرب في أوكرانيا.

أوكرانيا تدعو لتزويدها بمزيد من السلاح بسرعة

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، الذي وصل إلى بوخارست، عن مساعدة مالية بقيمة 53 مليون دولار ستُضاف إلى حزمة بقيمة 55 مليون دولار خُصّصت لشراء مولّدات، بهدف مساعدة أوكرانيا.

وقال مصدر أمريكي إنّ هذا المبلغ سيُستخدم في شراء معدات كهربائية (بما في ذلك محوّلات)، سيتم تسليمها “بسرعة” إلى أوكرانيا.

وفي المجموع، خصّصت إدارة الرئيس جو بايدن 1,1 مليار دولار للطاقة في أوكرانيا ومولدافيا.

وتدخل المساعدة الأمريكية في إطار مؤتمر دولي للمانحين لـ”دعم المقاومة المدنية الأوكرانية” سيُعقد في 13 كانون الأول/ديسمبر في فرنسا.