الإفراج بكفالة عن ممثلة شهيرة داعمة للاحتجاجات في إيران

  • فازت قاضياني البالغة 52 عاما بجائزة أفضل ممثلة مرتين في مهرجان فجر
  • الإفراج عن قاضياني أتى الأحد “بأمر من السلطة القضائية”

 

بعد أكثر من أسبوع على توقيفها بعدما دعمت حركة الاحتجاج في البلاد، أفرجت السلطات الإيرانية بكفالة عن الممثلة الإيرانية الشهيرة هنغامه قاضياني على ما ذكرت وكالتا أنباء.

وتشهد إيران احتجاجات اندلعت منذ مقتل الشابة الإيرانية مهسا آميني في الـ 16 من سبتمبر الماضي، بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران. وتعتبر السلطات هذه التظاهرات “أعمال شغب” تحرض عليها دول الغرب.

وذكرت وكالة إرنا الرسمية للأنباء أن الإفراج عن قاضياني أتى الأحد “بأمر من السلطة القضائية”. وأوضحت وكالة تسنيم أن الممثلة أفرجت بكفالة.

وأوقفت قاضياني في 20 تشرين الثاني/نوفمبر بعدما حضّت على “أعمال شغب” ودعمتها وتواصلت مع وسائل إعلام تابعة للمعارضة على ما ذكرت “إرنا”.

ونشرت الممثلة على حسابها في إنستغرام شريط فيديو صوِّر في أحد شوارع طهران تظهر فيه سافرة الوجه أمام الكاميرا من دون أن تتكلم ومن ثم تستدير وتعصب شعرها على غرار النساء المتوجهات للمشاركة في تظاهرات.

https://twitter.com/iammahdie9/status/1594338251510321153?s=20&t=WS7T-bTgMT8zGwNLiwi19A

وفازت قاضياني البالغة 52 عاما بجائزة أفضل ممثلة مرتين في مهرجان فجر السينمائي في طهران عامَي 2008 و2012.

وذكرت وسائل إعلام محلية السبت الإفراج عن لاعب كرة القدم الإيراني الكردي فوريا غفوري الذي أوقف الخميس بتهمة الترويج ل”دعاية” مناهضة للسلطات. ونفت زوجته عبر “إنستغرام” أن يكون أفرج عن اللاعب.

وأعلنت السلطات توقيف آلاف الأشخاص في إطار هذه المظاهرات بينهم شخصيات في أوساط السينما والسياسة والرياضة.

هذا وقال النائب عن مدينة مهاباد في البرلمان الإيراني، جلال محمود زاده، إنه يجب محاسبة الرئيس الإيراني ووزير الداخلية ومن الضروري معرفة من الذي أطلق الرصاص الحربي على المحتجين الإيرانيين.

وأضاف محمود زاده في جلسة البرلمان أن “الإحصاءات الرسمية تؤكد مقتل 13 شخصا، لكن الإحصاءات غير الرسمية تؤكد مقتل 105 أشخاص في الاحتجاجات الشعبية في مهاباد والمدن الكردية”.