مواطنون روس يعلنون رفضهم لغزو أوكرانيا
خرج مواطنون روس وأوكرانيون إلى شوارع العاصمة الجورجية السبت عقب مضي تسعة أشهر لما تسميه موسكو “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا.
واضطر العديد من الروس إلى الفرار من ديارهم والانتقال إلى البلدان المجاورة منذ 24 فبراير كحال ملايين الأوكرانيين الذين تركوا بيوتهم عندما بدأت روسيا عدوانها على أوكرانيا.
وقال ألكسندر من موسكو لرويترز “حاولت إقناع الناس وأنتجت الكثير من الملصقات (المناهضة للحرب) لاستخدامها في موسكو وتم اعتقالي وتعذيبي في الشرطة لهذا السبب ثم تمكنت من الهرب”.
وأرسلت روسيا آلاف الجنود إلى أوكرانيا في فبراير شباط فيما تسميه موسكو “عمليتها العسكرية الخاصة” في الدولة المجاورة.
نفاد مخزون روسيا
قالت المخابرات العسكرية البريطانية، السبت، إن روسيا غالبا ما تزيل رؤوسا نووية من صواريخ كروز (باليستية) نووية متقادمة وتطلقها على أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع في منشور على تويتر، أن هناك صور “تظهر حطام صاروخ كروز أطلق من الجو على أوكرانيا يبدو أنه كان مصمما في الثمانينيات من القرن الماضي لحمل رأس نووي”.
وأضافت أنه يجري على الأرجح استبدال الرؤوس النووية برؤوس حربية ذات مواد أخرى.
وأوضحت أن الدمار يحدث “من خلال الطاقة الحركية للصاروخ والوقود غير المستهلك”.
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 26 November 2022
Find out more about the UK government's response: https://t.co/htZ2ZsfvmF
🇺🇦 #StandWithUkraine 🇺🇦 pic.twitter.com/RZ6by8tN5p
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) November 26, 2022
وتابعت الوزارة في نشرتها اليومية للمخابرات المنشورة على تويتر أنه “من غير المرجح تحقيق نتائج موثوقة ضد الأهداف”.
وأكدت الوزارة أنه “أيا كان هدف روسيا، فإن هذه الأفعال، توضح مستوى نفاد مخزوناتها (روسيا) من الصواريخ طويلة المدى”.
وفي سياق متصل، قالت الوزارة، الأربعاء الماضي، إن روسيا استنفدت مخزونها بالكامل تقريبا من الأسلحة الإيرانية.
وقالت إن روسيا أطلقت على الأرجح مئات من الطائرات المسيرة إيرانية الصنع في حربها منذ سبتمبر الماضي.