هولندا تعلن أنها عاجزة على التواصل مع أحد مواطنيها المحتجزين في إيران

  • أعلن القضاء الإيراني الثلاثاء توقيف 40 أجنبيًا خلال شهرين
  • تتّهم السلطات الإيرانية دولاً عدّة بالتدخّل في التظاهرات

 

كشفت هولندا، الأربعاء أنّها عاجزة عن الاتصال القنصلي بمواطن هولندي معتقل في إيران حيث أكّد القضاء توقيف عشرات الأجانب على صلة بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ منتصف أيلول/سبتمبر.

وقالت الحكومة الهولندية في رسالة للبرلمان “من المؤسف، رغم الضغط المتزايد، ألّا تكون السلطات الإيرانية قد أتاحت بعد إمكانية الاتصال القنصلي لهذا المعتقل الهولندي”.

وفي نهاية أيلول/سبتمبر، أعلنت السلطات الإيرانية توقيف تسعة أجانب، أحدهم هولندي، بتهمة الارتباط بالحركة الاحتجاجية.

وتتّهم السلطات الإيرانية دولاً عدّة بالتدخّل في التظاهرات التي تشهدها إيران منذ وفاة الشابة مهسا أميني 22 عامًا بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق في طهران.

 

وأكّدت الحكومة الهولندية في رسالتها أنّ “إيران لم تشاطر أيّ دليل على ما تقول إنّه تدخّل أجنبي”.

ونقلت الرسالة عن وزير الخارجية فوبكه هوكسترا قوله إنّ الاتّهامات بتدخّل بلاده، كما ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا، في هذه الاحتجاجات أوردها عدد من الصحف الإيرانية المحافظة.

وأعلن القضاء الإيراني الثلاثاء توقيف “40 أجنبيًا” خلال شهرين بتهمة التورط في أعمال “الشغب”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

هذا وتتواصل الاحتجاجات في إيران، في شهرها الثالث منذ مقتل الشابة مهسا أميني، وسط اعتقالات متصاعدة طالت مشاهير، إلى جانب استخدام السلطات الإيرانية أساليب أكثر حدة في قمع المتظاهرين آخرها الهليكوبتر والمركبات العسكرية في أماكن الاحتجاج.

في السياق تشن السلطات الإيرانية حملة اعتقالات تستهدف مشاهير المعارضين من رياضيين وممثلين وصحفيين.

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الرسمية، إن قوات الأمن اعتقلت الممثلة هنجامه قاضياني والممثلة كتايون رياحي، بعد تأييدهما للاحتجاجات.