روسيا تواصل تجاوزاتها في الأراضي الأوكرانية

  • زيلينسكي: قصف شبكة الكهرباء الأوكرانيا “جريمة ضد الإنسانية”
  • تشير إحصاءات مكتب المدعي العام الأوكراني إلى مقتل 438 طفلا وإصابة 841 آخرين منذ أن بدأت روسيا الحرب

أسفرت هجمات صاروخية روسية كثيفة على كييف وعدة مدن أوكرانيا، عن وفاة طفل رضيع، ليصبح أصغر ضحايا حرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على أوكرانيا.

ووفق تقرير نشرته شبكة “أن بي سي نيوز شهدت كييف وابلا من الهجمات، فيما تصاعدت أعمدة الدخان فوق العاصمة.

وقتل الطفل الرضيع بعدما قصفت صواريخ روسية قسم التوليد في جنوب البلاد الثلاثاء، إذ تمكنت فرق الطوارئ من إنقاذ والدة الطفل والطبيب المعالج، بحسب التقرير.

وتشير إحصاءات مكتب المدعي العام الأوكراني إلى مقتل 438 طفلا وإصابة 841 آخرين منذ أن بدأت روسيا الحرب في 24 فبرير، وقد تكون الأرقام الفعلية أعلى من هذا العدد.

وقال الحاكم لمنطقة زاباروجيا، ألكسندر ستاروخ، عبر تلغرم “قتل طفل. الحزن يملأ قلوبنا”.

طفل رضيع آخر ضحايا قصف روسيا للمدنيين في أوكرانيا

وقال قائد قوة الشرطة في كييف، أندريه نيبيتوف، إن “مبنى شاهقا أصيب واندلع حريق في كييف”، مشيرا إلى أن أعمال إزالة الأنقاض تجري في الأماكن التي شهدت هجمات.

وأوضحت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية عبر حسابها في تلغرام إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ستة في الهجمات الروسية الأربعاء.

ونقل التقرير عن مسؤولين قولهم إن مرافق البنية التحتية الحيوية تعرضت للقصف، وأصبحت بعض المدن من دون كهرباء.

وأكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي أن غارات روسيا على شبكة الكهرباء الأوكرانية تمثل “جريمة واضحة ضد الإنسانية”، وفق تقرير نشرته وكالة فرانس برس.

طفل رضيع آخر ضحايا قصف روسيا للمدنيين في أوكرانيا

وقال زيلينسكي “عندما تكون درجة الحرارة تحت الصفر، وملايين الناس بدون إمدادات للطاقة وبدون تدفئة وبدون ماء، فهذه جريمة واضحة ضدّ الإنسانية”.

وعقد أعضاء مجلس الأمن الـ15 هذا الاجتماع الطارئ بطلب من زيلينسكي بعدما استهدفت ضربات روسية شبكة الكهرباء الأوكرانية ما أسفر عن انقطاع الكهرباء والماء عن ملايين السكان، وفصل ثلاث محطات للطاقة النووية عن الشبكة وصولا إلى انقطاع الكهرباء في أنحاء واسعة في مولدافيا المجاورة.