الأمم المتحدة تدين هجمات جماعة الشباب على المدنيين

  • شددت الأمم المتحدة على أن جميع أطراف النزاع يجب أن تفي بالتزاماتها
  • دعا المفوض السامي الحكومة الصومالية إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن الارتفاع الحاد في عدد الضحايا المدنيين في الصومال، الذي يرجع إلى حد كبير إلى هجمات جماعة الشباب المسلحة، أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وحالة حقوق الإنسان المروعة بالفعل لدى الشعب الصومالي.

وفقاً لأحدث الأرقام، قُتل ما لا يقل عن 613 مدنياً وأصيب 948 شخصا هذا العام حتى الآن، مما يمثل أعلى مستوى للضحايا المدنيين منذ عام 2017 وزيادة بأكثر من 30 في المائة عن العام الماضي.

وأعرب السيد تورك عن قلقه العميق لأن المزيد من الصوماليين ما زالوا يفقدون حياتهم بشكل يومي.

وشدد على أن جميع أطراف النزاع يجب أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وتضمن حماية المدنيين، وأضاف: “هذا يشمل أيضاً عناصر مسلحة شاركت إلى جانب الحكومة في الصراع ضد جماعة الشباب، وكذلك القوات الدولية.”

وأضاف قائلا: “إن الاستهداف المتعمد للمدنيين وتدمير الأشياء التي لا غنى عنها للسكان المدنيين يشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.. يجب أن يتوقفوا.”

ودعا المفوض السامي الحكومة الصومالية إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة، بالتعاون مع المجتمع الدولي، لتعزيز حماية المدنيين، بما يتماشى مع القواعد والمعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

الأمم المتحدة

سلسة هجمات جماعة الشباب في مقديشو بالترتيب الزمني

عام 2022

19 و20 أغسطس: أدى هجوم كبير على فندق “حياة” في مقديشو إلى مقتل 21 شخصًا على الأقل وإصابة 117 آخرين بجروح. وقادت جماعة الشباب الهجوم الذي استمر 30 ساعة.

5 نوفمبر: مقتل ما لا يقل عن 15 في تفجير انتحاري في مصنع الحلوى السابق الذي يستخدم الآن كقاعدة عسكرية في الجنوب.

 

عام 2019

28 ديسمبر: أدى هجوم بسيارة مفخخة إلى مقتل 81 شخصًا على الأقل بينهم مواطنان تركيان، وإصابة أكثر من مئة في منطقة مكتظة في مقديشو.

وقتل 16 طالباً على الأقل من جامعة مقديشو في الهجوم إذ كانوا على متن حافلة عندما انفجرت السيارة المفخخة عند نقطة تفتيش أمنية. وأعلنت جماعة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم واستهدفت بحسب قولها “قافلة من المرتزقة الأتراك والمليشيات المرافقة لهم”.

 

بعد تفجير الصومال.. ما هي الهجمات الأكثر دموية في مقديشو منذ 2011؟

عام 2018

جماعة الشباب
9 نوفمبر: قتل 41 شخصاً على الأقل في تفجير سيارتين مفخختين زرعهما عناصر جماعة الشباب وفي تفجير انتحاري نفسه قرب فندق في العاصمة يرتاده عادةً مسؤولون سياسيون.

23 فبراير: قتل 38 شخصاً على الأقل بتفجير سيارتين مفخختين استهدفتا القصر الرئاسي وفندقاً في العاصمة، وتبنته جماعة الشباب.

بعد تفجير الصومال.. ما هي الهجمات الأكثر دموية في مقديشو منذ 2011؟

عام 2017

28 أكتوبر: اقتحمت مجموعة مؤلفة من خمسة رجال فندق ناسا هابلود، بعد تفجير سيارتين مفخختين على مقربة منه. وأسفر الهجوم الذي تبنته جماعة الشباب عن مقتل 27 شخصاً. وكلف الهجوم رئيسي الشرطة والمخابرات منصبيهما.

14 أكتوبر: أسفر هجوم بشاحنة مفخخة في مقاطعة هودان، في حي تجاري حيوي، عن مقتل 512 شخصاً. وأعدم أحد الجهاديين ممن دينوا في إطار هذا الهجوم بعد عام من وقوعه.

19 فبراير: قتل 39 شخصاً بتفجير انتحاري سيارة مفخخة عند تقاطع طرق مزدحم. وجاء الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، يوم هددت جماعة الشباب بإطلاق “حرب لا هوادة فيها” على الرئيس.

25 يناير: قتل 28 شخصاً على الأقل في تفجير سيارتين مفخختين بفندق داياه، تلاه هجوم، وتبنته جماعة الشباب.

بعد تفجير الصومال.. ما هي الهجمات الأكثر دموية في مقديشو منذ 2011؟

عام 2016

26 نوفمبر: قتل نحو 30 شخصاً في تفجير سيارة مفخخة في سوق. ولم يتم تبني الهجوم، لكن يشتبه بأن جماعة الشباب هي التي تقف خلفه.

بعد تفجير الصومال.. ما هي الهجمات الأكثر دموية في مقديشو منذ 2011؟

عام 2015
20 فبراير: مقتل 25 شخصاً بهجوم مزدوج على فندق وسط العاصمة. وبين الضحايا نائبان ونائب رئيس بلدية مقديشو والمساعد الخاص لرئيس الوزراء ومدير مكتب نائب رئيس الوزراء.

بعد تفجير الصومال.. ما هي الهجمات الأكثر دموية في مقديشو منذ 2011؟

عام 2013
14 ابريل: قتل 34 مدنياً بهجوم انتحاري وبسيارة مفخخة استهدفا المحكمة الرئيسية في العاصمة. وتبنت جماعة الشباب العملية.

بعد تفجير الصومال.. ما هي الهجمات الأكثر دموية في مقديشو منذ 2011؟

عام 2011

4 أكتوبر: قتل 82 شخصاً وأصيب 120 بهجوم بشاحنة مفخخة استهدف مجمعاً وزارياً. وكان ذلك أول هجوم تتبناه الجماعة منذ انسحابها في أغسطس من العاصمة.

تبنت جماعة الشباب كذلك العديد من الهجمات الدموية في البلدان المجاورة للصومال، خصوصاً في كينيا، حيث أدى هجوم على مركز “وست غايت” التجاري في نيروبي في سبتمبر 2013 إلى مقتل 67 شخصاً، كما أدى هجوم على جامعة غاريسا في شرق البلاد إلى مقتل 148 شخصاً، بينهم 142 طالباً، في ابريل 2015.

وشدد المفوض السامي أيضاً على الحاجة الماسة إلى المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي – وهو أمر أساسي لمنع تأجيج حلقات العنف المفرغة.