الولايات المتحدة رصدت المبلغ الكبير لمن يدلي بمعلومات عن قادة جماعة الشباب الصومالية

  • صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية جماعة الشباب الصومالية منظمة إرهابية في مارس 2008
  • صعّد مقاتلو جماعة الشباب هجماتهم في العاصمة الصومالية مقديشو

أعلنت واشنطن زيادة مكافأتها المالية لمن يقدّم معلومات عن قادة جماعة الشباب الصومالية إلى عشرة ملايين دولار لكل قيادي، وذلك بعد سلسلة هجمات دامية شنّها التنظيم.

ولفتت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنها المرة الاولى التي تعرض فيها مكافأة مالية تصل إلى عشرة ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات “تفضي إلى عرقلة الآليات المالية” للجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وصعّد مقاتلو جماعة الشباب هجماتهم في العاصمة الصومالية مقديشو وفي أنحاء أخرى من البلاد في مواجهة هجوم واسع النطاق ضد تنظيمهم تشنّه قوات الحكومة الجديدة للرئيس حسن شيخ محمود.

واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مكافأة لمن يقدم معلومات عن جماعة الشباب الصومالية

وأعلنت الولايات المتحدة رصد مكافأة مالية قدرها عشرة ملايين دولار لمن يقدّم معلومات تفضي إلى تحديد هويات “أمير” الجماعة أحمد عمر ديري المعروف بـ”أبو عبيدة”، ونائبه مهد كاراتيه وجهاد مصطفى. والأخير مواطن أمريكي قالت الوزارة إنه يضطلع بأدوار عدة في الجماعة.

وصنّفت وزارة الخارجية الأمريكية الجماعة الصومالية منظمة إرهابية في مارس 2008.

وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك قد أشار الإثنين إلى أن أكثر من 600 مدني قتلوا هذا العام في هجمات شنّتها الجماعة في الصومال.

وبحسب بيان الخارجية الأمريكية يقود “أبو عبيدة” الجماعة منذ سبتمبر 2014، وقد صنّفته في أبريل 2015 “إرهابيا عالميا”، وفي العام نفسه فُرضت عليه عقوبات أممية.

وفي أبريل من العام نفسه صُنّف كاراتيه “إرهابيا” ولا يزال يقود بعضا من عمليات الشباب، وفق واشنطن.

أما مصطفى فهو مواطن أمريكي أقام سابقا في كاليفورنيا وهو مدرّب عسكري في معسكرات جماعة الشباب وقائد للمقاتلين الأجانب فيها وللجناح الإعلامي للجماعة ووسيط مع “منظمات إرهابية” أخرى وخبير في استعمال المتفجرات في هجمات.

وفي ديسمبر وجّهت إليه محكمة أمريكية تهما عدة على صلة بجماعة الشباب.

وبحسب مكتب التحقيقات الفدرالي يعد مصطفى “الإرهابي الأرفع رتبة من حملة الجنسية الأمريكية الذين يقاتلون خارج البلاد”.