جثة نيكا شكارامي وجدت مهشمة الرأس بكسر في الجمجمة

 أعادت قوات الأمن جثة فتاة كانت قد فُقدت خلال الاحتجاجات المناهضة للحجاب قبل تسعة أيام إلى أسرتها.

تم التعرف على الضحية وهي نيكا شكارامي وتبلغ من العمر 17 عاما فقط.

مهسا أميني جديدة.. الشرطة الإيرانية تقتل فتاة تبلغ من العمر 17 عاما بطريقة بشعة

 

عائلة نيكا صرحت إن جسدها أصيب بجروح مشبوهة ، بما في ذلك كسر في الجمجمة وانهيار في الأنف بسبب الضربات المتكررة.
وكانت نيكا مفقودة منذ 20 سبتمبر / أيلول عندما كانت تشارك في الاحتجاجات على خلفية مقتل مهسا أميني.
رغم أن قوات الأمن أبلغت الأسرة بأنها سقطت من ارتفاع وتعرضت للإصابات، قالت الأسرة إن الفحص الفعلي للجثة يدل على خلاف ذلك.
في آخر مكالمة هاتفية لها مع صديقتها ، ذكرت أنها كانت تفر من قوات الأمن.

احتجاجات إيران الواسعة تصل إلى طلاب المدارس

والتحقت المدارس الإيرانية بالاحتجاجات الواسعة التي تجتاح البلاد في الفترة الأخيرة، خاصة بعد موقف خامنئي في أول تعليق له على المظاهرات، حيث أبدى دعمه لقوات الأمن وانتقد المتظاهرين وتحدث عن دعم “خارجي” لهم. كما أعلن أن قوات الأمن “واجهوا إجحافاً من قبل المتظاهرين”.

حيث اعتبر أن الولايات المتحدة واسرائيل يقفان خلف هذا الحراك وشدد على أن الاحتجاجات كانت مزمعة ومن عمل وكالات التجسس، ولم ينظمها إيرانيون عاديون.

 

وإضافة إلى الجامعات، شاركت أغلب المدارس الثانوية في احتجاجات واسعة، وباتت جميع الشعارات موجهة إلى رأس النظام، وأبرزها “باسم الحرية تسقط الجمهورية الاسلامية”، و”لا نريد الجمهورية الاسلامية”.

ليست احتجاجات.. بل “ثورة”

وبعد انتهاء وسائل الإعلام الإيرانية من بث تصريحات خامنئي، خرجت كبرى الجامعات تهتف ضد النظام وضد تصريحات خامنئي. وعُلقت الدراسة في جامعة شريف للتكنولوجيا بطهران حتى إشعار آخر، بعد أعمال عنف ضد المحتجين، وهتف الطلاب: “لا تصفوا خروجنا بالاحتجاج، فقد أصبح ثورة”.

من جهتهم، هتف طلاب جامعة طهران، رداً على تصريحات خامنئي: “ارتكاب المجازر مفاخركم”.

وشارك طلاب جامعة بندر عباس للعلوم الطبية تحت شعار “جامعة شريف تحولت إلى مسلخ.. وأيها الإيرانيون انهضوا”.

وكانت قوات الأمن إلى جانب عدد كبير من القوات العسكرية في ثياب مدنية، شنت هجوما مكثفاً على جامعة شريف، أهم جامعة علمية في إيران، استمر إلى ساعات متأخرة من فجر الإثنين، واعتدت على الطلاب بالضرب وإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، حيث أصيب العشرات بجروح مختلفة وتم اعتقال عدد غير معروف ونقلهم إلى أماكن مجهولة.