عبد الكريم جلمود
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
على مر السنين ، تم ربط اسم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بسلسلة من عمليات الإعدام ، بما في ذلك أفراد عائلته، كتاب جديد كشف عن سبب تلك الاغتيالات.
وفي السنوات الأخيرة ، تم ربط سلسلة من الاغتيالات بالزعيم الكوري بما في ذلك قتل شقيقه الأكبر كيم جونغ نام عام 2016 ، وإعدام عمه جانغ سونغ ثاك عام 2013.
وقد أرجع الكتاب الجديد بـ “عنوان كلمة المرور من الطابق الثالث” السبب الرئيسي في جرائم القتل التي ارتكبها كيم إلى علاقته المعقدة مع والدته.
وقال الكاتب ، وهو كبير الدبلوماسيين الكوريين الشماليين ثا يونغ هو ، إن العائلة المباشرة لديها ديناميكية أكثر تعقيداً مما كانت ستظهر أولاً ، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، فلم يوافق جد كيم الأب على زواج ابنه من كو يونغ هي ، لأنها ولدت في اليابان.
ونتيجة لذلك ، أصبحت تفاصيل تاريخها ومعلوماتها الشخصية أسراراً رسمية بعد وفاتها في عام 2004 ، بسبب المخاطر التي من شأنها أن تقوض سلالة كيم.
وألقى كيم باللوم على جانغ في العلاقة المتوترة بين والدته وجده ، والتي ربما ساهمت في قراره بإعدام أخيه، كما وصف الكاتب كيم بأنه “غير صبور ومتساهل ومتعطش للعنف”.
وفر الكاتب من كوريا الشمالية في عام 2016، وهو يعتبر أعلى مسؤول على الإطلاق ينشق عن كوريا الشمالية، ومنذ ذلك الحين، قدم للعالم الغربي العديد من الأفكار حول عائلة كيم.
وقال ثي في مقابلة تلفزيونية: “إن كيم جونغ أون مختلف ، لأنه ليس لديه أي شعور بالتضامن بين أفراد العائلة وحتى الأقارب لأن كيم جونغ أون كان فتى مختبأ”.
“حتى الآن ، لا يستطيع كيم جونغ أون أن يقدم صورة واحدة مع جده لأن جده ، كيم إيل سونغ ، لم يكن يعلم بوجود هذا الحفيد ، كيم جونغ أون”. لذلك ، ليس لديه أي شعور بالتضامن مع بقية أفراد العائلة “.
وقال أيضا إن الزعيم الكوري الشمالي يعاني من انعدام الأمن و “جنون العظمة” ، وكأنه ينظر إليه باستمرار من قبل كبار المسؤولين الذين كانوا من أتباع أسلافه.
وأضاف “إن تعريف كوريا الشمالية لنزع السلاح النووي يختلف عن التفكيك الكامل القابل للتحقق منه والذي لا رجعة فيه الذي نفكر فيه، قد يقلل ذلك من حجم الأسلحة النووية التي يمتلكها ، لكن هدفها النهائي هو أن تكون دولة نووية”>
اقرأ أيضا:
