أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (محمد زهور)

تعالت مطالب ما يعرف بأصحاب السترات الصفر في فرنسا، مطالبين باستقالة الحكومة الفرنسية ليتولاها شخصية مقبولة من قبل المتظاهرين.

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس أمس السبت، تظاهرات تخللها أعمال عنف ومواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

توجهت الأنظار خلال الأيام الماضية إلى العاصمة الفرنسية باريس على خلفية تجدد اشتعال تظاهرات ما يعرف بأصحاب ‏السترات الصفر.

مطالب أصحاب السترات الصفر، تعالت مطالبة باستقالة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، 

والخروج من الاتحاد الأوروبي ‏وتولي الحكومة من قبل شخص مقبول من المتظاهرين، بعد ان كانت مقتصرة على رفع معاشات التقاعد.

وسبق ان رضخت الحكومة الفرنسية لمطالب أصحاب السترات الصفر بإلغاء الزيادة على أسعار الوقود والغاء قانون زيادة ‏الضرائب.‏

وأوعز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لرئيس وزرائه إدوارد فيليب بالحوار مع قادة سياسيين وممثلين عن حركة ‏السترات الصفر، لوضع حد للاحتجاجات التي تشهدها البلاد.‏

كما دعا ماكرون وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، إلى التفكير بطرق لتكييف وسائل حفظ الأمن في المرحلة المقبلة‎”‎

وشهد يوم السبت الماضي ذروة الاحتجاجات في باريس لتتحول إلى مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين خاصة عند قوس ‏النصر وساحة الشانزليزيه الشهيرة.

واعتقلت قوات الأمن أكثر من الف وسبعمائة متظاهر، فيما صرحت السلطات الفرنسية بوقوع اصابات بين المتظاهرين ‏وقوات الأمن.‏

وأحرق المتظاهرون عددا من السيارات، فيما تم اقتحام مراكز تجارية.‏

وتعتبر مظاهرات يوم السبت، الثالثة ضمن سلسلة احتجاجات ينظمها أصحاب السترات الصفر منذ 17 نوفمبر/تشرين ‏الثاني المنصرم، ضد رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.‏

 

اقرأ أيضا:
وزير الداخلية الفرنسي: تمت السيطرة على تظاهرات باريس

باريس: حسابات إلكترونية مزيفة تضخم حركة الإحتجاج