أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نضال عمرية)

عقوبات وُصفت بانها الأقسى في التاريخ.. تفرضها الولايات المتحدة على إيران ، بعد أن فرضت المرحلة الأولى في الـ6 من آب / أغسطس الماضي, المرحلة الثانية من العقوبات تشمل أيضا معاقبة الشركات التي تدير الموانئ الإيرانية, وفرض عقوبات شاملة على قطاع الطاقة الإيراني وخاصة قطاع النفط وعلى البنك المركزي الإيراني وتعاملاته المالية.

مئة وثمانون يوما مضت على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع ايران.. انسحاب اعقبه حزمة أولى من العقوبات فرضتها واشنطن في السادس من أغسطس الماضي..

ها هي حزمة ثانية يقول مراقبون انها الأشد تأثيرا على الاقتصاد الإيراني كونها تستهدف قطاعات حيوية وحساسة.

استراتيجية عقوبات مؤلمة  ..  تستهدف العائدات التي تستخدمها طهران لتمويل برنامجها النووي والصاروخي، وإشعال النزاعات الإقليمية، ودعم الإرهاب وإثراء قادتها…لا تزال واشنطن تؤكد أن الهدف منها …اي العقوبات.. هو دفع نظام طهران للاختيار بين التخلي عن نهجه المدمر أو مواصلة الطريق نحو كارثة اقتصادية.

مع هذه الرزمة تكون واشنطن قد أعادت كل العقوبات التي كانت مفروضة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين قبل توقيع الاتفاق النووي 2015. ..لكن هذه المرة .. تفرض بشكل منفرد من قبل واشنطن، مع إعفاءات مؤقتة لثماني دول، مقابل عشرين إعفاء كانت منحتها الإدارة السابقة بين عامي 2012و2015.

حزمة العقوبات الجديدة تشمل النفط والمصارف وقطاع الشحن.. وبالرغم من الإعفاءات …لن يكون بإمكان طهران الاستفادة من العائدات المالية من بيع النفط بالشكل الشرعي بالنسبة للولايات المتحدة. 

فالدول الثمانية المستثناة، سيكون عليها دفع المستحقات المالية عليها مقابل النفط الإيراني في حسابات محلية لإيران في تلك الدول، ويحظر على طهران الاستفادة من تلك الأموال إلا لشراء الأغراض والسلع لا سيما الانسانية. 

 

اقرأ أيضا:
هذه شروط ترامب لرفع العقوبات الأمريكية عن إيران

بومبيو يؤكد أن العقوبات على إيران تستهدف النظام فقط