أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

زار الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو جزيرة سولاويسي التي ضربها زلزال مدمر وقال إن جهود مساعدة الناجين تتسارع وإنه يأمل في استئناف النشاط الاقتصادي هناك.

وبعد خمسة أيام على الكارثة، تضاءلت آمال العثور على أحياء بين أنقاض المباني المنهارة بينما حذر عمال الإغاثة من انتشار اليأس في المناطق المنكوبة النائية التي لم تصل لها أي مساعدات حتى الآن.

وارتفع عدد القتلى إلى 1407 أشخاص جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة وضرب الساحل الغربي لجزيرة سولاويسي وأعقبته أمواج مد عاتية (تسونامي) يوم الجمعة الماضي.

لكن المسؤولين يخشون ارتفاع عدد القتلى نظرا لأن معظم حالات الوفاة المؤكدة جاءت من بالو وهي مدينة صغيرة تبعد 1500 كيلومتر شمال شرقي جاكرتا كما لم يتم بعد حصر الخسائر في المناطق النائية المعزولة منذ يوم الجمعة.

وفي ظل هذا الوضع الطارئ قام ويدودو بزيارته الثانية إلى منطقة الكارثة وتحدث مع عمال الإنقاذ عند فندق منهار في بالو.

وقال للصحفيين ”ما لاحظته بعد عودتي الآن هو وصول معدات ثقيلة. بدأ الدعم اللوجيستي في الوصول برغم أنه لم يبلغ بعد الحد الأقصى كما وصل بعض الوقود“.

ودعا ويدودو يوم الثلاثاء إلى تكثيف جهود البحث عن الضحايا وقال إنه لابد من العثور على الجميع. وكرر ذلك يوم الأربعاء بعدما تفقد جهود ”إخلاء“ فندق روا روا الذي قال إن نحو 30 شخصا دفنوا تحت الأنقاض.
 

اقرا ايضا

ضحايا زلزال أندونيسيا يناهز الـ 1400 قتيل

شاهد آثار الزلزال وأمواج “تسونامي” في إندونيسيا