انتقادات لأنس جابر بعد خسارتها أمام لاعبة غير مصنفة

بعد سقوطها في النهائي للمرة الثالثة في بطولة كبرى بخسارتها السبت أمام التشيكية ماركيتا فوندروشوفا في بطولة ويمبلدون، ثالثة بطولات الـ “غراند سلام” في كرة المضرب، حاولت التونسية أنس جابر أن تكون إيجابية رغم الخيبة الكبيرة، معتبرة أنه “كُتِبَ ألا تكون هذه المرة”.

تلقت النجمة التونسية أنس جابر خسارة موجعة في نهائي ويمبلدون للتنس وصفتها بأنها أكثر خسارة موجعة في مسيرتها.

المصنفة السادسة عالميًا فشلت في تحقيق إنجاز تاريخي بعد أن وصلت إلى نهائي بطولة ويمبلدون للتنس حيث كانت تأمل في تحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في أن تصبح أول لاعبة عربية وأفريقية تتوج في إحدى بطولات “غراند سلام” الأربع الكبرى.

وخاضت أنس جابر ثالث نهائي لها في بطولات “غراند سلام” حيث وصلت إلى نهائي ويمبلدون في العام الماضي لكنها خسرت أمام الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، كما تأهلت إلى نهائي أمريكا المفتوحة بعدها بنحو شهرين وخسرت أيضًا.

بين زاويتين | خسارة أنس جابر.. هل تحرمها من إنجاز الوصول إلى النهائي؟بعد خسارة نهائي ويمبلدون للمرة الثانية على التوالي، تم انتقاد أنس جابر لخسارتها أمام لاعبة غير مصنفة. فهل هذه الانتقادات واقعية أم أن اللاعبة التونسية حققت إنجازاً كبيراً بالتأهل للنهائي؟.

ضاوي سعد كان صاحب رأي أن خسارة أنس جابر كانت بسبب توترها الزائد وقال: “أنس جابر في النهائي مختلفه تماماً عن الادوار اللي قبل النهائي خوف ورهبه وتسرع”.

بينما أريج سليم قالت أن خسارة أنس لا تقلل من قيمة إنجازها الكبيرة بالوصول إلى النهائي وكتبت: “أنس خسارة مؤلمة، لكن هذا لن يقلل من الإنجاز الذي كتبته من جديد بالوصول لنهائي ويمبلدون للمرة الثانية تواليًا والفوز أمام أربع بطلات غراند على التوالي قبل الوصول للنهائي.. دموع غالية ومؤثرة لكن الأكيد أن القادم أفضل”.

وانتقد مستخدم آخر جابر وكتب: “أنس جابر من عرفتها وهي توصل لشيء بعيد بطولة وبعدها تخسر ولا تتعلم من أخطائها أبدًا”.

بينما كان لمحمود رأي ساخر وقال: “مش ممكن أنس جابر من أقوي اللاعبات والحظ بيعاندها تاني، نصيحة بجد المفروض تدبح عجل وتوزعه على الغلابه”.