مبتورو الأطراف في شمال سوريا يتغلبون على ظروفهم بالعمل

دفع الفقر والبطالة الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة ومبتروي الأطراف للعمل ضمن مهن شاقة لتأمين المعيشة لعوائلهم في شمال سوريا.

محمد برهوم من مدينة حلب ذكر لأخبار الآن أنه متزوج ولديه أربعة أطفال ولا يزال يعمل في مجال البناء بعدما أصيب بقذيفة دبابة أدت لبتر يده.

لا مستحيل مع الإصرار.. مبتورو الأطراف في سوريا يكتبون قصة نجاحهم

وأضاف لأخبار الآن أنه كان يعمل بمشاريع خارج سوريا قبل الثورة، وأوضح أنه بعد الإصابة أصبح يعاني من هبوط في قدمه اليمنى وتصلب في اليسرى، لكن وعلى الرغم من ذلك يخرج من المنزل في الساعة السابعة إلى الرابعة والنصف ليعمل ويكسب قوته وقوت أسرته.

ولفت برهوم إلى أن “العمل في وضعي الصحي صعب للغاية ولكن المقاومة والعمل أفضل من أن أطلب من الناس أو استدين ونتمنى من الحكومة أن تقوم بإنشاء نقابة عمال تحدد أجر العامل لأن أفضل أجر عامل هو 150 باليوم و نحتاج 100 ليرة ثمن التدفئة والخبز”.

لا مستحيل مع الإصرار.. مبتورو الأطراف في سوريا يكتبون قصة نجاحهم

وأيضا غياث عبدالباسط الدق من قرية رام حمدان أصيب بقذيفة دبابة وبترت يده وأصيب في صدره وقدمه وهو الآن جندي منشق عن قوات النظام ويعمل باليومية.

ويقول في حديث لأخبار الان “لا يوجد عمل بسبب الجو والأوضاع والأمطار التي تؤثر على الأعمال، كما أن العمل صعب جدا مع آلامي الدائمة في اليد والكتف وما يجبرني على العمل أن لدي أربعة أطفال أعيلهم”.