أخبار الآن | الأردن  – عمان – خاص 

منذ نشأته  لطالما انتقد داعش استخدام النساء في الحروب ، ولكن الآن فان التنظيم الإرهابي لم يتوان عن  استخدام النساء في هجماته الخارجية ، لماذا داعش يناقض نفسه ؟ ماهو  السر الذي دفعه إلى تغيير تكتيكه ؟ 

يتحدث لنا  المحلل السياسي موفق كمال قائلا "اعتقد ان تنظيم دلعش حين ما يستخدم المراة  في القتال  ليس هو يمنح المراة شرف القتال او الجهاد   لان في تاريخ الامم والحضارات  الانسانية لم تشارك المراة   في لحروب انما هو يستخدم المراة كدرع بشري  طبعا اي شخص في تنظيم داعش يريد ان ينفذ عملية انتحارية يخضع  قبلها الى عملية شحن وتهيئة  ليقدم نفسه  فداء  لرسالة التنظيم وهو معروف انها رساله ارهابية ونحن  نعلم ان ليس هناك اسماد من القادة   نساء هم يستخدموا النساء  مثلها مثل الاطفال كدرع بشري فبالتالي  يتم تجنيدهم بكل سهولة   وادخالهم  في  مواقع  العمليات الانتحارية 
طبعا التنظيم يجد في مواقع القتال نساء ارامل ونساء مشردات ونساء مقتنعين في فكرة التنظيم    ويحملون زفكر متطرف كما الرجال 

طبيعة المراة لاتتحمل القوة البدنية لتتحمل  الحروب الداخلية  ولذلك تحدد لها مهام اكتر فعالية واكثر قتالية ، مثلا تستخدم المراة احزمة ناسفة   هناك اكثر من سابقة في استخدام المراة في العمليلت الارهابية مثال على ذلك استخدام ساجدة الريشاوي في تفجيرات عمان  ولكن  في القتالية يصعب على المراة حمل السلاح والمشي على الاقدام يصعب عليها ان تكون ايضا ذو بئس شديد داخل المعركة  واراقة الدماء المساللة هذه تتم في التعويد ولكن عندما  المراة يتم شحنها بانها ذاهبة الان الى الجنة  بعد تنفيذ عملية انتحارية وهي طبعا بالنسبة لهم بانها عملية استشهادية   وهي تكون بهذه الطريقة اداة ويعتبر هذا الامر اعلى درجات الاساء للمراة   المسلمة وغير المسلمة 

و يضيف  المحلل السياسي محمد الزيود  معلقاً "النساء اللواتي  منتظمات الى تنظيم داعش  هن نساء  يتم استخدامهن للعمليات وخصوصا العمليات التفجيرية  لان الشك في هذه الفئة اقل من الرجال خصوصا ان النساء يتم التعامل معه في المطار بطريقة اسهل  خصوصا ان الغطاء الذي يستخدمنه  هو الغطاء الاسلامي و هذا الادعاد الاسلامي يتم  من خلال لبس الخمار  وهذ العملية تسهل تغلل وجود هذه الفئة في المجتمع يتم تجنيدهم من خلال استخدامهم لدعم للمقاتلين في داعش من  خلال تقديم الطعام والشراب وتقديم الراحة لهم ومن خلال ايضا ما يسمونه ايضا جهاد النكاح الذي تقول داعش بانه يجوز  وهو مخالف لدين الاسلامي  كما يقول العلماء وهو خارج عن الاطار الاسلامي 

هولاء النساء يتم استخدامهم في اشنع الوسائل والطرق  التي لاتتفق مع الانسانية ولا مع الدين ولا مع  جميع الاعراف التي تتعلق في النظم الاسلامية والعربية 
يتم استعطاف جزء منهم من خلال وساذل التواصل الاجتماعي واقناعهم  بآن العمليات التفجيرية هو الطريق الي الجنة 

 آراء المواطنين

يتم استخدام داعش لنساء كونه ما عليهم تفتيش  بشكل كبير ورجال الامن لايركزون عليهم بشكل كبير   كونه ليس من المعقول ان يقوم رجال امن بتفتيش المراة بشكل دقيق  ، المراة لايوجد عليها جهد كبير لكي تقوم به لذلك لايتم الاعتماد عليهم في ساحات القتال  حيث ان امكانتيتهم البدنية اضعف من الرجال  كذلك  المراة عندهم ليس لها قيمة فالمراة لو قتلت عادي بالنسبة لهم 

 النساء بنيتهم الجسدية اضعف من الرجال استخدامها للحزام الناسف اسهل  وان  تقوم بتفجير نفسها ابسط من المشاركة في العمليات القتالية ،كما ان لبس المراة له دور من خلال لبسها للغطاء  وجلباب حيث تقوم باخفاء المعدات بطريق اسهل

المراة  ليس لديها الجراءة لمشاهدت الجرائم التي تقوم بها داعش من خلال رؤية الاموات  لذلك يتم استخدامهم في التفجيرات  

         
لان النساء  قدرتهم الجسدية اضعف من الرجل كمان انهم يستخدمون اسلوب العاطفة معهم كاقناعهم بان هذا الفعل هو اسهل طزيق للجنة  ، قتال المراة في الحرب لايجوز ومن الممكن ان تخسر حياتها في اقل وقت 

المزيد من الأخبار:

تاسفاديت.. قصة امراة نجت من جحيم داعش 

عمليات سرت: تقدم مهم بعمارات الـ600 وخسائر فادحة لداعش

هولندا تقدم مليون يورو الى ليبيا لنزع الغام داعش من سرت

تفعيل مستشفى ابن سينا في سرت وعودة الاتصالات الى المدينة

انهيار داعش في سرت اسرع من ما هو متوقع

قوات البنيان المرصوص تحرر 5 أجانب كانوا محتجزين لدى داعش في سرت

البنيان المرصوص تتمكن من طرد داعش من احد الاحياء المهمة في سرت

لماذا هزيمة داعش في سرت تعجل من سقوطه؟