“مطار البحر الأحمر الدولي” هو أول مطار خالٍ من الكربون في منطقة الشرق الأوسط

“أول رحلة دولية” سيستقبلها مطار البحر الأحمر الدولي السعودي قادمة من “مطار دبي الدولي”، تُشغّلها خطوط الطيران الإماراتية “فلاي دبي”، يوم الخميس الموافق 18 أبريل، وذلك تدشيناً للخط الدولي الجديد، بواقع رحلتين أسبوعياً إلى مطار البحر الأحمر يومي الخميس والأحد، لتتزامن مع الرحلات الداخلية “الرياض وجدة” المجدولة بانتظام.

خطوة مهمة للانفتاح والتغيير

وتخدم هذه الخطوة سكان مناطق البحر الأحمر الواقعة على الساحل الغربي للسعودية، إذ أن “المطار” سيربطهم بالعالم عبر مدينة دبي للانفتاح على ثقافات مختلفة، والاتصال بالعالم، فضلاً عن أنه يعد نقطة محورية في خطوط الملاحة الجوية العالمية.

من المتوقع أن يشكل المطار نقطة محورية في خطوط الملاحة الجوية العالمية، فهو يعد الأقرب لواحدة من أجمل الوجهات المتميزة بتضاريسها الساحرة وشواطئها الذهبية وبيئتها البحرية الخلابة، مما يرسخ اسم السعودية بخريطة السياحة العالمية، وينمي المنطقة اقتصادياً، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

من قلب دبي.. "مطار البحر الأحمر الدولي" يستعد لأولى رحلاته الدولية في 18 أبريل

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة “البحر الأحمر الدولية” جون باغانو: “يقع مطار البحر الأحمر الدولي على بعد 3 ساعات طيران لـ 250 مليون شخص، يخدم 1 مليون ضيف سنوياً في حين يعمل المطار بكامل طاقته، وأضاف “نتطلع للانفتاح الحقيقي على العالم، والترحيب بالزوار من دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط والدول الأخرى الواقعة خارج منطقتنا”؛ مشيراً إلى أن هذه الخطوة بداية لجعل أهالي المنطقة وشركاء “البحر الأحمر الدولية” وموظفيها متصلين بالعالم.

فيما أكد مايكل وايت، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في “مطار البحر الأحمر الدولي” أن “وصول المسافرين عبر الرحلات الدولية يمثل مرحلة تالية طَموحة في تطوير “مطار البحر الأحمر الدولي”، وذلك بعد استقبالنا لأولى رحلاتنا الداخلية في سبتمبر من العام الماضي”.

وأضاف قائلاً ” إننا ملتزمون بتقديم خدمات استثنائية للمسافرين وشركات الطيران على حد سواء، ونتطلع إلى توسيع شبكتنا لخدمة وجهات البحر الأحمر والمسافرين من جميع أنحاء العالم”.

من قلب دبي.. "مطار البحر الأحمر الدولي" يستعد لأولى رحلاته الدولية في 18 أبريل

أول مطار خالٍ من الكربون في منطقة الشرق الأوسط

يعد “مطار البحر الأحمر الدولي” أول مطار خالٍ من الكربون في منطقة الشرق الأوسط، فهو يستخدم حلولاً مبتكرة للاستدامة بجميع العمليات، للقضاء على انبعاثات الكربون، وتحسين استهلاك الطاقة، وتعزيز الكفاءة في إدارة الموارد والنفايات.

ويضم ذلك استعمال المواد المحلية خلال مراحل التصميم، ودمج عناصر أخرى، كالطاقة المتجددة بنسبة 100% لتلبية الحد الأدنى من معايير شهادة LEED الذهبية، وتقليل التلوث الضوئي للوفاء بإرشادات “السماء المظلمة”.

كما يتميز “مطار البحر الأحمر الدولي” بصالاته المنقسمة إلى “5 صالات مسافرين صغيرة” تُشغل بشكل مستقل بحسب متطلبات الطاقة الاستيعابية، مما يقلل من استخدام الطاقة بشكل مستمر بالمقارنة مع نهج تشغيل كافة الصالات في كل الأوقات.