جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي تحث ملاكمي آسيا على التألق والفوز في بطولة آسيا للملاكمة

حثت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي إحدى “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” الملاكمين والاتحادات الوطنية المشاركين في بطولة آسيا للملاكمة الثالثة عشرة للرجال والسيدات “دلهي- دبي” على التألق وتقديم أفضل المستويات في البطولة التي تستضيفها الإمارات بمشاركة 237 ملاكم وملاكمة من 21 دولة آسيوية وتستمر منافساتها في دبي لغاية 31 مايو لكي تكون أفضل إعداد لهم للفوز بالميداليات الأولمبية في طوكيو صيف العام الجاري.

وأكدت الجائزة للوفود المشاركين أن الترشح للفوز بإحدى فئات الدورة الحادية عشرة من الجائزة سواء في الإبداع الفردي للملاكمين والمدربين على المستوى المحلي والعربي أو المؤسسي للاتحادات الوطنية المشاركة سيكون مفتوحا حتى يوم 15 سبتمبر المقبل من أجل اتاحة الفرصة للأبطال الفائزين بالميداليات الأولمبية لنيل شرف الفوز بالجائزة الأكبر على الإطلاق في قيمة جوائزها وتعدد فئاتها.

افتتاح بطولة آسيا للملاكمة دلهي للرجال والسيدات في دبي

بطولة آسيا للملاكمة

شعار مجلس دبي الرياضي

وتعد بطولة آسيا للملاكمة للرجال والسيدات البطولة الأهم ضمن أجندة الاتحاد الآسيوي للملاكمة، كما أنها تكتسب أهمية كبرى لدى الاتحاد الدولي للملاكمة بفضل مكانة الملاكمين الآسيويين على مستوى ملاكمة الهواة وهم مرشحون للفوز بأكثر من 15 ميدالية أولمبية، وهو الأمر الذي ساهم بحضور رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة عمر كرملوف الى دبي لحضور ورش العمل الفنية والتدريبية ومنافسات بطولة آسيا للملاكمة .

وتواصل “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” اتصالاتها مع الاتحادات القارية والدولي واللجان الأولمبية لدعم عودة حركة تنظيم البطولات في مختلف الرياضات وفق الإجراءات الاحترازية الدقيقة مما يساهم في تفعيل حركة ممارسة الرياضة وتطوير مستويات الرياضيين مع المحافظة على سلامتهم وسلامة جمي المشاركين في البطولات وسلامة الجمهور أيضا، وقد أكدت الجائزة للجميع أن تحديد موعد اختيار الفائزين في الدورة الحادية عشرة للجائزة وموعد تكريمهم في الحفل السنوي قد تم اختيارهما من أجل اتاحة الفرصة للمتألقين والفائزين في الدورتين الأولمبية والبارالمبية في طوكيو للمنافسة والفوز بالجائزة.

بطولة آسيا للملاكمة

شعار جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي

جدير بالذكر أن الفوز بفئات الإبداع الرياضي الفردي والجماعي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي مرتبط بنتائج الرياضيين والفرق على مستوى البطولات القارية والعالمي والأولمبية التي تقام خلال فترة الإنجاز المعتمد في كل دورة للجائزة، في حين يكون الفوز في فئات الإبداع المؤسسي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم مرتبط بالبرامج والمبادرات وناج خطط العمل وفق محور التنافس لكل دورة، حيث أن محور التنافس في الدورة الحادية عشرة هو “المبادرات والبرامج والمشاريع الإبداعية التي تهدف الى تمكين المجتمعات من خلال الرياضة، وساهمت في مواجهة التحديات العالمية في المجال الرياضي” وهو المحور الذي يشمل جميع عناصر التميز الإداري والمؤسسي ويدعم جهود الاتحادات الوطنية والعربية والدولية والمنظمات والمؤسسات الرياضية في ابتكار الحلول لمواجهة التحديات العالمية.