مراسل أخبار الآن يرصد الأوضاع في الرقة بعد هجوم داعش

  • إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن الداخلي
  • يستكمل الأمن التمشيط ويتحفظ على جميع المعلومات الأولية

جاب مراسل أخبار الآن برفقة قوات الأمن الداخلي، مدينة الرقة التي تشهد حالة من الإغلاق التام وإجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن الداخلي بعد هجوم داعش الأخير.

إذ أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق أنّها أحبطت هجوماً لتنظيم “داعش” استهدف مقرّها وسجناً يضمّ إرهابيين في شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل ستة من قوات الأمن الكردية.

على غرار أحداث الحسكة.. كيف يبدو الوضع في الرقة بعد هجوم داعش؟

صورة رجل أمن في الرقة (أخبار الآن)

وفي حديث العميد في قيادة الأمن الداخلي، علي الحسن، لأخبار الآن قال إن هذا الهجوم على مركز الأمن تزامن مع احتفالات أعياد الميلاد وذكر أن الأمن كان في حالة انتشار كاملة من أجل تأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد.

وبيّن العميد: “الآن التحقيقات قد بدأت وسنعلن خلال أيام قليلة عن نتائج هذا التحقيق، يهمنا موضوع استكمال التمشيط ونتحفظ على جميع المعلومات الأولية”.

وكشف علي الحسن عن خطة مقاتلي داعش: “لو استطاعوا تنفيذ جزء من مخططهم لتسببوا في هروب جماعي للمعتقلين من مقاتلي التنظيم من أجل إحداث فوضى أمنية”.

الرقة

وأكد في حديثه على أن الأولوية بالنسبة للأمن في الوقت الحالي هو الوصول إلى مقر السجن المجاور للمركز الذي تمت مهاجمته.

ويعيش سكان الرقة حالة من الذعر بعد هجوم التنظيم الإرهابي الأخير، هذا ما أكده أحد ساكنيها محمد محمد الذي قال لأخبار الآن: “الناس خائفون ولا أحد خرج للعمل بسبب الهجوم الذي حدث خاصة وأن عدد من الأمنيين لقوا حتفهم فيه”.

على غرار أحداث الحسكة.. كيف يبدو الوضع في الرقة بعد هجوم داعش؟

صورة قوى الأمن الداخلي مركز مدينة الرقة (أخبار الآن)

من جهته، أفاد التنظيم الإرهابي في بيان على تطبيق “تلغرام” بأن الهجوم جاء “في سياق الانتقام المتواصل” وخصوصاً النساء من أقارب الإرهابيين الموقوفات في مخيم الهول.

واستولى التنظيم على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014 بما يشمل الرقة التي كانت معقله الرئيسي لكنه يشن هجمات كر وفر منذ خسارته آخر قطعة أرض مهمة في سوريا عام 2019.

واختبأ ما تبقى من مسلحي التنظيم في مناطق نائية في السنوات القليلة الماضية لكنهم ما زالوا قادرين على شن الهجمات.

ورغم أن سيطرة التنظيم على مناطق جغرافية في سوريا انتهت عمليا في 2019، إثر معركة الباغوز إلا أن التنظيم استمر في شن هجمات بين الفينة والأخرى.

شاهد أيضًا وثائقي: فتنة غويران.. أسوأ من الموت