هجمات داعش تراجعت من 50 هجوماً في الأسبوع إلى 28 فقط

تراجعت هجمات تنظيم داعش إلى النصف مقارنة بالأسبوع الماضي، جراء تراجع الهجمات التي يشنها التنظيم في مناطق سوريا والعراق خلال هذا الأسبوع، ولا زال التنظيم يُصر على عدم كشف حقيقة ما حصل لمتحدثه الإعلامي أبو حمزة القرشي (المهاجر) الذي قُتل في وقت سابق، وتكتم التنظيم على كواليس مقتله.

وتراجعت هجمات التنظيم من 50 هجومًا، خلال الأسبوع الماضي، إلى 28 فقط لهذا الأسبوع أي أنها تراجعت بنسبة 44% وفق إحصاء صحيفة النبأ الأسبوعية التابعة لديوان الإعلام المركزي للتنظيم.

وخصص التنظيم افتتاحية الصحيفة (عدد 356) لمهاجمة وسائل الإعلام والمحليين المعنيين بالشأن الجهادي، قائلًا إن وسائل الإعلام التي تُهاجم التنظيم تهدف إلى إحداث اضطراب في صفوفه وثني الشباب عن الانضمام له، لافتًا إلى أن بعض وسائل الإعلام تطرقت إلى مصير المتحدث الإعلامي الحالي للتنظيم أبو عمر المهاجر، والذي بثت له مؤسسة الفرقان الداعشية كلمة صوتية قبل يومين، أو أسر خليفة داعش وذلك في إشارة للقبض على حجي زيد العراقي، في إسطنبول التركية قبل نحو 4 أشهر، والذي طُرح اسمه كأحد المرشحين المحتملين لإمارة التنظيم.

محاولة فاشلة من داعش لتجاهل مقتل "القرشي".. والتنظيم يهاجم الإعلام و"القاعدة"

إحصاء صحيفة النبأ الأسبوعية التابعة لديوان الإعلام المركزي لتنظيم داعش

وكانت أخبار الآن قد سلطت الضوء على تخبط التنظيم وصحيفته الأسبوعية “النبأ” بعد نشر الأخيرة لمقتطف من كلمة سابقة للمتحدث باسم داعش “أبو عمر المهاجر” متبعة اسمه بعبارة “تقبله الله” وهي الصيغة التي يستعملها التنظيم في ذكر قادته المقتولين، قبل أن تعود الصحيفة وتصحح خطأها وتغير العبارة لـ”حفظه الله”، ونشرت “أخبار الآن” صورًا من صحيفة النبأ قبل وبعد تصحيح الصيغة.

وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة النبأ أن مقاتلي داعش في مالي هاجموا تمركزا لتنظيم القاعدة والمليشيات الأزوادية المتحالفة معه في مالي، وقتلوا 60 من عناصر التنظيم الأخير، وذلك ردًا على هجمات شنها مقاتلو القاعدة ضد داعش في المنطقة.

ولفتت الصحيفة إلى أن التنظيم هاجم أيضًا دورية للجيش البنيني في قرية الفاكوارة بمنطقة أليبوري شمالي جمهورية بنين، الواقعة غرب القارة الإفريقية