الجيش الإسرائيلي يعلن تحديثاً بشأن عدد جنوده المقتولين في لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد ضباطه في جنوب لبنان الأربعاء، ما يرفع الى تسعة حصيلة العسكريين الذين قضوا منذ بدء العمليات البرية ضد حزب الله الإثنين.
وأفاد الجيش في بيان بأن ضابطا برتبة نقيب في الحادية والعشرين من العمر قتل “أمس خلال المعارك في جنوب لبنان”. وكان الجيش أعلن الأربعاء مقتل ثمانية عسكريين بعد دخولهم الأراضي اللبنانية لاستهداف مواقع للحزب.
إلى ذلك تحدّث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن “نقاشات” جارية بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفطية إيرانية، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل.
وخلال تصريحات في البيت الأبيض، سئل بايدن “هل توافق على توجيه اسرائيل ضربات تطال منشآت نفطية إيرانية؟”، أجاب “نجري نقاشات بهذا الشأن. أعتقد أنه سيكون..” دون أن ينهي جملته.
كما سئل الرئيس الأمريكي قبل مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى جنوب الولايات المتحدة “ما هي الخطط للسماح لإسرائيل بالرد على هجوم إيران الصاروخي؟”.
أجاب “أولا، نحن لا نسمح لإسرائيل بأن تقدم على أي خطوة، نحن ننصح إسرائيل.. لا شيء سيحصل اليوم”، وذلك في إشارة الى ردّ إسرائيلي محتمل على إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل.
وتوعدت إسرائيل إيران بالردّ على إطلاق طهران الثلاثاء حوالي 200 صاروخ باتجاه إسرائيل انتقاما لاغتيال حليفيها زعيم حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله.
ارتفاع عدد القتلى اللبنانيين في الباشورة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة قتلى الغارة الإسرائيلية التي وقعت في وسط بيروت في ساعة مبكرة الخميس، إلى تسعة قتلى.
وأكدت شبكة CNN أن الغارة استهدفت حي الباشورة، بالقرب من وسط المدينة، من خلال تحديد موقع المنطقة.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في وقت لاحق، أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى تسعة، وأُصيب 14 شخصا، وتجري اختبارات الحمض النووي لتحديد هوية بعض الجثث.
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق، أن ستة أشخاص على الأقل قُتلوا في الضربة.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل المنطقة منذ عام 2006. وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1000 شخص في لبنان ونزوح حوالي مليون نسمة منذ تصعيدها للحرب مع حزب الله.