هجمات لطائرة مسيّرة إسرائيلية في ميس الجبل وشقرا
قتل شخصان وأُصيب 4 آخرون بجروح، صباح الاثنين، إثر استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لسيارة ودراجة نارية جنوبي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: “استهدفت مسيّرة معادية سيارة بين (بلدتي) ميس الجبل وشقرا على طريق القلعة (جنوب)، وأسفرت عن جريحين”.
تابعت: “كما استُهدفت دراجة نارية على طريق ميس الجبل – شقرا قرب قلعة دوبيه على الطريق بين ميس الجبل وشقرا”، وفق الوكالة.
وأوضحت أن الغارة الثانية أسفرت عن قتيلين وجريحين، فيما أصيب طفل.. وتعمل فرق الإسعاف على نقل الإصابات إلى مستشفى تبنين الحكومي”.
خريطة توضيحية لموقع ميس الجبل في لبنان
أمس أفادت الوسائل بأن غارة معادية على بلدة شيحين استهدفت أحد منازل البلدة وعلى الفور تحركت سيارات الإسعاف وتحدثت معلومات عن سقوط إصابات.
وأشارت الى قصف مدفعي استهدف أطراف بلدة ميس الجبل.
بالمقابل، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه “بعد التنبيهات التي تم تفعيلها قبل قليل في مناطق أدميت ويارا، نجحت مقاتلات الدفاع الجوي في اعتراض طائرة مسيرة عبرت من الأراضي اللبنانية إلى منطقة الجليل الغربي”، مؤكدا أنه “تم تفعيل إنذارات إطلاق الصواريخ خوفا من سقوط شظايا اعتراضية، دون وقوع إصابات”.
في السياق نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، بأن الحرب الشاملة بين إسرائيل وحزب الله قد تؤدي إلى حرب إقليمية.
ونقل “أكسيوس” عن مسؤولين، بان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حذرت إسرائيل من خروج الوضع عن السيطرة إذا ضربت أهدافا لحزب الله في بيروت.
كما نقل عن مسؤول إسرائيلي بأن كبير مستشاري بايدن أخبر وزير الدفاع يوآف غالانت أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها دون تصعيد شامل.
وأشار إلى أنه من المرجح أن يؤدي التصعيد مع حزب الله إلى تجميد المفاوضات بشأن غزة.
ونقل عن مسؤول أمريكي، باننا نعتقد أن استهداف الجيش الإسرائيلي لبيروت خط أحمر محتمل لحزب الله، والمبعوث الأمريكي أموس هوكشتاين أعرب عن قلقه من إطلاق حزب الله صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل إذا ضربت بيروت.
توتر بعد قصف الجولان
توعّدت إسرائيل “بضرب العدو بقوة” بعد مقتل 12 فتى وفتاة في هضبة الجولان المحتلة بصاروخ اتّهمت حزب الله اللبناني بإطلاقه، في تصعيد أثار مخاوف من اتّساع نطاق الحرب الدائرة في قطاع غزة.
خريطة توضيحية لموقع هضبة الجولان المحتلة
وفي حين نفى حزب الله الحليف لإيران مسؤوليته عن الضربة الصاروخية على بلدة مجدل شمس، حذّرت طهران إسرائيل من أنّ أيّ “مغامرات” عسكرية جديدة في لبنان قد تسبّب “تداعيات غير متوقعة”.
ووفق الجيش الإسرائيلي فقد سقط صاروخ إيراني الصنع من طراز فلق-1 عيار 240 ملم أُطلق من لبنان في ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس التي تقطنها غالبية درزية، ما أدّى الى مقتل 12 طفلاً تراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً، وسقوط نحو 30 جريحاً.
وليل الأحد أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنّ فتى يبلغ من العمر 11 عاماً اعتُبر في بادئ الأمر مفقوداً بعدما لم يُعثر على جثّته في موقع الانفجار تبيّن أنّه في عداد القتلى وأنّ جسده تناثر أشلاء من جراء الانفجار وقد أثبت تحليل الحمض النووي مقتله.
ولم يرفع تأكيد مقتل هذا الطفل حصيلة الضحايا، إذ إنّ الجيش كان قد أورده في عداد القتلى الـ12 لكنّه كان بانتظار نتيجة تحليل الحمض النووي لإعلان مقتله رسمياً.
واتّهم البيت الأبيض حزب الله بشنّ هذا الهجوم “المروّع”.