الجيش الإسرائيلي يواصل توغله في حي الشجاعية شرق غزة
توغلت القوات الإسرائيلية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين وقد فر حوالي ثمانين آلاف شخص، من الحي منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية هناك قبل أربعة أيام.
كما أفادت وكالة رويترز نقلاً عن شهود عيان قولهم إن القوات الإسرائيلية واصلت توغلها في غرب ووسط مدينة رفح بجنوب القطاع ما أسفر عن مقتل ستة فلسطينيين على الأقل فضلاً عن تدمير عدة منازل.
وأضاف السكان أن الدبابات الإسرائيلية، التي عادت مجددا إلى الشجاعية منذ أربعة أيام، أطلقت قذائفها على عدة منازل ما جعل الأسر محاصرة داخلها غير قادرة على المغادرة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن قواته في الشجاعية قتلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عددا من المسلحين الفلسطينيين، ورصدت بنية تحتية عسكرية داخل مدرسة تابعة للأمم المتحدة، وعثرت على عشرات الأسلحة و”وثائق استخباراتية قيمة” على حد وصفه.
نتنياهو واستمرار الحرب
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة، على موقفه بأن الحرب لن تنتهي إلا بتحقيق أهدافها.
وقال نتنياهو: “قواتنا تعمل في رفح والشجاعية وأماكن أخرى في قطاع غزة. يتم القضاء على عشرات الإرهابيين يوميا. هذه معركة صعبة تدور فوق الأرض، وأحيانا بالأيدي، وكذلك تحت الأرض”.
وقالت كل من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وحركة الجهاد إن قتالاً عنيفاً يدور في حي الشجاعية بمدينة غزة وكذلك في مدينة رفح وأن مقاتليهما أطلقوا الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون على القوات الإسرائيلية هناك.
مخيم نور الشمس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطيني في “قصف” استهدف منزلا في مخيم نور شمس للاجئين في مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان “شهيد و5 إصابات، بينها إصابتان بحالة خطيرة، جراء قصف للاحتلال على مخيم نور شمس في طولكرم”.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن القتيل هو “سعيد عزات جابر (24 عاما)”.
وقالت الوكالة إن “طائرة مسيرة قصفت منزلا في حارة المنشية بمخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم”، لافتة الى أن القصف تم “بثلاثة صواريخ”.
وافاد الجيش الاسرائيلي أن قواته ضربت “إرهابيين مطلوبين” في منطقة طولكرم.
وقال في بيان إن “جابر، وهو ارهابي مكلف قيادة انشطة ارهابية، كان في المنزل”.