غارة إسرائيلية على السلطانية.. الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان

كشف مصدران أمنيان في ساعة مبكرة من صباح الاثنين أن إسرائيل نفذت غارة على قرية السلطانية جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، بينهم قيادي ميداني في قوة الرضوان التابعة لحزب الله، وفق رويترز.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأحد قصف مجمع عسكري لقوات النخبة التابعة لحزب الله والمعروفة بكتيبة الرضوان في جنوب لبنان.

كما أردف في بيان أن طائرات مقاتلة تابعة له قصفت المجمع الذي يضم 7 مبانٍ عسكرية تابعة لقوات الرضوان في منطقة الخيام، بالإضافة إلى قصف مركز قيادة عسكري تابع لحزب الله في منطقة طورة.

غارة إسرائيلية على السلطانية جنوب لبنان.. من استهدفت؟

كذلك أشار إلى إطلاق عدد من الصواريخ صوب منطقة هضبة الجولان والمنارة في وقت سابق الأحد، أعقبه قصف الجيش الإسرائيلي لمصادر النيران في منطقتي كوكبا وميس الجبل في جنوب لبنان.

الجيش الإسرائيلي يستعد

في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه أتم خطوة أخرى في الاستعداد لحرب محتملة على جبهته الشمالية حيث يتبادل إطلاق النار مع حزب الله اللبناني منذ 6 أشهر.

 

 

وفي بيان بعنوان “الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم”، قال إن المرحلة التي اكتملت ركزت على الخدمات اللوجستية “لتعبئة واسعة النطاق لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي”.

كما أضاف أن “قادة الوحدات النظامية والاحتياطية على استعداد للاستدعاء وتجهيز جميع الجنود المطلوبين خلال ساعات قليلة، ونقلهم إلى خط المواجهة للقيام بمهام دفاعية وهجومية”.

المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة في غزة تحرز “تقدماً ملحوظاً”

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” القريبة من السلطات المصرية أنّ المفاوضات التي استضافتها العاصمة المصرية سعياً للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة أحرزت “تقدماً ملحوظاً”.

ونقلت القناة عن “مصدر مصري رفيع المستوى” لم تسمّه أنّ “مصر تؤكّد استمرار جهود الوصول لاتفاق هدنة في قطاع غزة، مع تقدّم ملحوظ في التوافق حول العديد من النقاط الخلافية”.

غارة إسرائيلية على السلطانية جنوب لبنان.. من استهدفت؟

ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر بين حماس وإسرائيل إثر هجوم غير مسبوق على إسرائيل.

ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ونقلت القناة المصرية عن المصدر أنّ الوفدين الأمريكي والإسرائيلي سيغادران القاهرة خلال ساعات على أن تستمر المشاورات خلال الـ48 ساعة المقبلة.

وبحسب المصدر نفسه فإنّ وفدي قطر وحماس غادرا بدورهما القاهرة على أن يعودا إليها “خلال يومين للتوافق على بنود الاتّفاق النهائي”.

وأكّد المصدر أنّ “هناك تقدماً في المباحثات والتوافق على المحاور الأساسية بين الأطراف كافة”، مشدداً على أنّ “جولة المفاوضات بالقاهرة تشهد تقدماً كبيراً في تقريب وجهات النظر”.

وعُقدت في الأشهر الأخيرة جولات مفاوضات عديدة عبر الوسطاء الدوليين: مصر وقطر والولايات المتحدة، لكنّها لم تثمر عن اتفاق حتى اليوم.

وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بعرقلة الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق.

رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: إيران “أخطبوط الإرهاب”

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، إيران بأنها “أخطبوط الإرهاب”، قائلا إن إيران “إخطبوط رأسه في طهران، ثم يرسل أذرعته إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط وإسرائيل”، في إشارة إلى وكلاء إيران في المنطقة.

وأضاف بينيت، خلال مقابلة مع شبكة CNN، ، أن إيران “تستخدم وكلائها في عدة دول في الشرق الأوسط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل”.

وتابع: “في لبنان لديهم حزب الله، وفي غزة لديهم الجهاد وحماس والحوثيون في كل مكان ويقصفون إسرائيل باستخدام أذرعتهم بينما كانت رؤوسهم محصنة نوعا ما”.

وذكر: “لذا فإن عصر الحصانة لرأس إيران قد انتهى، ليس من المنطقي أن نستمر في القتال هذه الأذرع فقط، مع السماح لإيران نفسها بالإفلات من المحاسبة”.