قصة ناجية من سرطان الثدي

شاركت صانعة المحتوى المغربية كوثر رويبعة قصتها عبر منصة أخبار الآن التي روت من خلالها تجربتها مع سرطان الثدي الذي اكتشفته في سن مبكرة!.

نشأت كوثر في مزرعة بريف المغرب، محاطة بالحيوانات، مما غرس فيها حبّ الطبيعة والتعاطف مع الكائنات الحية.

وكانت تُحبّ كوثر الحيوانات بشكل عام، خاصةً القطط، حيث تمتلك أربع قطط وتعمل على رعاية الحيوانات، خاصةً القطط، من خلال مأوى للقطط وعمليات الإنقاذ.

وعرفت صانعة المحتوى كوثر رويبعة بمحتواها الإيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تشارك رحلتها مع السرطان من خلال محتواها وتقدم جرعة أمل للمرضى الآخرين.

بدأت كوثر بصناعة محتوى للسفر، تشجيعًا للمرأة المغربية على خوض تجربة السفر بمفردها، وشعار كوثر هو التسامح، الاستقلالية، الاعتماد على الذات، والتعاطف مع الآخرين.

كيف واجهت كوثر السرطان؟

في تصريحاتها لأخبار الآن، قالت كوثر إنها واجهت مرضها بقوة وعزيمة، مستخدمةً صناعة المحتوى لنشر الإيجابية والأمل حيث اكتسبت العزيمة والصبر من خلال تجاربها في الحياة، خاصةً السفر.

وكان سلاحها دائما  في المعركة ضدّ السرطان هو الابتسامة التي لا تفارقها، مشيرة إلى أنها اختارت البقاء في منزلها أثناء العلاج لتجنب الضغوطات الخارجية.

كما أكدت على أهمية الأمل وعدم الاستسلام، مستلهمة ذلك من والدتها التي توفيت بنفس المرض وكانت ملهمة أيضا.

كيف ألهمت كوثر الآخرين من خلال مرضها؟

سعت كوثر إلى نشر الأمل والتفاؤل بين الناس وخاصة مرضى السرطان وشجعت وألهمت الشباب بقصتها وكفاحها وحثتهم على الاعتماد على أنفسهم ومواجهة التحديات، من خلال يومياتها ومشاركة رحلة علاجها التي كانت مليئة بالتفاؤل على مواقع التواصل الإجتماعي.

صانعة المحتوى المغربية كوثر رويبعة تواجه السرطان بطريقتها

وأضافت كوثر في تصريحاتها أنها اختارت أن تتسلح بالشجاعة والصبر لتتعايش مع المرض وحيدة من دون مساعدة أي أحد كان سواء أصدقاء أو أقارب فلم تكن تتحمل رأيتهم يتألمون من أجلها!.

وأشارت إلى أنها عاشت معاناة حقيقية ولا يمكنها وصف حجم الألم الذي كانت تشعر به بعد حصص العلاج الكيماوي، لكنها حاولت أن تبقى دائما قوية والا تمتح المرض فرصة لكي يهزمها!.

وفي ختام لقائها مع أخبار الآن كشفت كوثر رويبعة أنها تعمل على مشروع جديد خاص بمشاركة تجربتها مع السرطان بشكل أوسع، موجهة رسالة إلى كل الفتيات بأن يقمن بالكشف المبكر لسرطان الثدي ويستلهمن من تجربتها الشخصية التي بعثت في نفسها الأمل وجعلت من مرضها قوة وتجاوزته.