مقتل أول متظاهر في السويداء السورية جاء بعد 7 أشهر من انطلاق الاحتجاجات

أعربت السفارة الأمريكية في سوريا عن “ٌقلقها البالغ” إزاء استخدام قوى الأمن في سوريا “القوة المفرطة” في التعامل مع المتظاهرين في محافظة السويداء، جنوبي البلاد، بعد مقتل أحد المحتجين الأربعاء الماضي، إثر إطلاق قوات الأمن النار أثناء مواجهة محتجين في المدينة التي تشهد مظاهرات ضد السلطة الحاكمة منذ سبعة أشهر.

وكتبت السفارة الأمريكية في سوريا عبر صفحتها على “إكس”، تويتر سابقا: “نشعر بقلق بالغ إزاء استخدام النظام للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في السويداء”.

أردفت سفارة واشنطن في منشورها: “نأسف للخسائر في أرواح المدنيين ونقدم تعازينا لجميع المتضررين ولعائلاتهم.. يستحق السوريون في السويداء وفي كل مكان السلام، والكرامة والأمن والعدالة”.

وكان المواطن جواد الباروكي قد أُصيب بصدره أثناء إطلاق عناصر الأمن النار، خلال احتجاجات حول ما يُسمى بـ”مركز التسوية” في السويداء، الأربعاء، قبل أن يُفارق الحياة متأثرا بإصابته، حسبما أظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية.

 

 

وشُيع الباروكي إلى مثواه الأخير، الخميس، وأطلق المحتجون هتافات مناهضة للحكومة السورية والرئيس السوري بشار الأسد، أثناء التشييع، وفقا للمقاطع التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسُمعت في المحافظة أصوات انفجارات مجهولة المصدر على مدار اليومين الماضيين، لكن وسائل إعلام محلية قالت إنها استهدفت مراكز أمنية في المحافظة.

واشنطن تعلق بعد مقتل أول متظاهر في السويداء السورية

يذكر أن السويداء تشهد احتجاجات مطالبة بإسقاط النظام الحاكم في سوريا منذ أغسطس/آب الماضي، والتزم المحتجون خلالها بالسلمية، إذ كان الباروكي أول قتيل يسقط خلال الأشهر الـ7 الماضية.