ساويرس يُثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بسؤال حول مقتل نافالني

طرح رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، سؤالا على متابعيه على منصة “إكس”، تويتر سابقا، إنه لو كان مثل المعارض الروسي، أليكسي نافالني الذي أُعلن عن موته في السجن، الجمعة، هل سيرجع إلى روسيا رغم معرفته أنه مصيره الحبس والقتل؟، مما أثار تفاعلا واسعا على المنصة.

وقال نجيب ساويرس عبر منصة “إكس“، السبت: “عايز أسألكم سؤالا وأفتح باب مناقشة: لو أنا معارض زي نافالني، وعارف إني لو رجعت روسيا بوتين هيحبسنى وممكن يقتلني ..كنت أرجع موسكو رغم الخطر ده؟”.

وأضاف رجل الأعمال المصري في منشوره: “وما هو الفرق بين الشجاعة والحكمة وأين المبدأ من الإثنين؟؟”.

ورد ساويرس على تساؤل من أحد مستخدمي “إكس”، يقول فيه: “تفتكر إنه (بوتين) هو كمان وراء حادث تحطم الطائرة اللي كانت تقل بريغوجين؟”، فرد رجل الأعمال المصري قائلا: طبعا”.

وتفاعل مستخدمون على منصة “إكس”، مع تساؤل نجيب ساويرس، وجاءت الردود كالتالي:

كتبت محمد خطاب: “مش هنروح بعيد الامثلة كتير أوي ومن غير مايكونو زعماء معارضه في شباب زي الورد عمرهم بيضيع كل ثانيه في المعتقل”.

فيما علق إسماعيل حسني كاتبًا: “الحقيقة كنت سأظل معارض حتى لا أخسر نفسي ولكن لم أكن لأعود إلى روسيا”.

وردت سلمي الدالي على سؤال نجيب مغردة:”الموضوع له حسابات كتير، يعني هل مثلا مسألة حبسك ممكن تغير حاجة، و وزن التغيير ده ايه؟ وهل انت تقدر تمارس عمل معارضة وضغط من الخارج؟ وانت بقى ومدى حكمتك وشجاعتك. لكن مثلا الاستاذ هشام قاسم في السجن، والحقيقي انه راحل صاحب تاريخ ووزن واعتقد ان اي حد يعرفه حزين عليه”.

فيما كتب عرفات ساخرًا: “رجل الاعمال لا يكون معارض لانه يخاف علي الاعمال انما المعارض لازم يكون كحيت”.

وأعلنت مصلحة السجون الروسية، الجمعة، موت المعارض الروسي الشهير أليكسي نافالني في السجن، مما أثار موجة انتقادات واسعة للكرملين محملة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسؤولية عن موته.

وفي منشور آخر كتب ساويرس: “اتصوروا ديكتاتور زي بوتين خايف من معارض مسجون في سيبريا اسمه نافالني لدرجة إنه قتله في سجنه؟!! حاجة تحزن”.